* الصحيفة الإسرائيلية: ينبغى ضرب إيران وفي هذه الحالة ستنضم إليها سوريا وتنضم بريطانيا وفرنسا إلى إسرائيل كتبت- سماح كامل: ذكرت صحيفة أروتس شيفاع الإسرائيلية اليمينية أن باراك أوباما الرئيس الأمريكي، رجل حرب. وأن كثير من الدول تستفيد من النفط فى منطقة الخليج وفى نفس الوقت تؤيد الهجوم على إيران، لكن أوباما يريد أن ينتخب لولاية ثانية لذا فهو لايريد أن يبدأ حرب جديدة لا يعرف أين ستنتهى. واعتبرت أن السيناريو المتوقع فى حالة هجوم إسرائيل على إيران سترد طهران بالهجمات الصاروخية على إسرائيل وفى هذه الحالة تنضم سوريا إلى صف الجمهورية الإسلامية بينما تنضم انجلترا وفرنسا إلى إسرائيل. وأضافت الصحيفة أن تهديدات إيران لإسرائيل هى تهديدات أيضا للولايات المتحده فعلى الرغم من التفاوت الجغرافى إلا أن النتائج قد تكون مأساوية وهو شعور مشترك بين الغرب وبعض البلاد العربية مثل شبة الجزيرة العربية بأن ضرب إيران هو ضرر للجميع. لذا كان يجب على الولاياتالمتحده فرض عقوبات اقتصادية أكثر صرامة على إيران لوقف المشاريع النووية . ولكن بعد تواصل الاعتداءات والتهديدات ضد إسرائيل من المرشد الأعلى علي خامنئي الذى قال: “إننا سنؤيد ونساعد أي جماعه أو دولة تواجه النظام الصهيونى”، ومن حسين سلام، قائد الحرس الثوري، الذى قال إن “أي محاولات لضرب الجمهورية الإسلامية سنرد عليها بهجوم أكثر شراسة” فينبغى على إسرائيل أن تبدأ الضرب وأن يتم الهجوم من بلدة أريحا باستخدام السلاح الجوي. وقالت إنه لن يكون من الصعب ضرب إيران من أريحا بدليل الضربات السابقه على سوريا وبالتالي ستكون “إيران هدف سهل”. وتوقعت الصحيفة أن تكتفي الولاياتالمتحدة بالتصريحات للحفاظ على مصالحها الاقتصادية، فقد صرح الرئيس الأمريكي فى مؤتمر صحفي “أن أي نوع من النشاط العسكرى داخل منطقة الخليج يمكن أن يكون له تأثير كبير علينا وعلى أسعار النفط”. أي أن السياسة الأمريكية، التي أبقت القوات إلى العراق حتى اغتيال أسامة بن لادن، ودفعت دول شمال الأطلسي لضرب ليبيا تدل بشكل كبير على أن أوباما رجل حرب. لكنه يصر على إيجاد حل دبلوماسي مع إيران، بينما لم يمارس حلاً دبلوماسياً مع ليبيا أوالعراق. واعتبرت أن السبب هو أن أي خطر سيهدد منطقة الخليج سيكون من شأنه أن رفع أسعار النفط، كما أن أي تهديد للولايات المتحدة من شأنه أن يرفع أسعار النفط.