اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان اي هجوم عسكري ضد ايران سيكون له "أخطار كبيرة"، موضحا انه لا يريد مزيدا من الصراع في منطقة الخليج المنتجة للنفط. وأضاف الرئيس الامريكي في مقابلة تلفزيونية انه لا يعتقد ان إيران لديها النية أو القدرة علي مهاجمة الولاياتالمتحدة مقللا من أهمية تهديدات طهران باستهداف الاراضي الامريكية. واشار اوباما الي إنه يريد نهاية دبلوماسية للمواجهة النووية مع الجمهورية الاسلامية. واعتبر ان اي نشاط عسكري اضافي في الخليج سيكون مربكا وله تأثير كبير علي الولاياتالمتحدة، موضحا انه سيكون له تأثير كبير علي اسعار النفط وعلي القوات الامريكية في افغانستان المجاورة لايران ومن ثم فان الحل الدبلوماسي هو المفضل لادارته. وقال اوباما ان اسرائيل لم تقرر بعد ما ستفعله ردا علي تصاعد التوتر ولكنه اشار الي شعورها بالقلق بشأن خطط طهران. في غضون ذلك، قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امر وزراءه والقادة العسكريين بالتوقف عن "الثرثرة" حول امكانية شن هجوم ضد ايران. ووفقا لنتنياهو فإن ذلك من شأنه ان يعطي انطباعا بأن اسرائيل هي من يقود حملة لافشال الجهود من اجل فرض عقوبات علي طهران. وتزايدت التكهنات حول ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران خلال الايام الماضية بعد تصريحات وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا التي اشار فيها الي احتمال شن اسرائيل هجوما ضد منشآت ايران النووية في مايو أو يونيو.