واشنطن:- استبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يكون الكيان الإسرائيلي قد اتخذ قرارا بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، وان هذا الكيان لم يقرر بعد ما سيفعله. وفي مقابلة مع شبكة "ان بي سي" الأمريكية، حذر أوباما من وجود أخطار كبيرة لابد من التفكير فيها قبل توجيه أي ضربة عسكرية لإيران، واعتبر أي نشاط عسكري إضافي في المنطقة مربكا لأمريكا. وأشار أوباما إلى رغبته في نهاية دبلوماسية للأزمة المثارة حول برنامج إيران النووي. وقال الرئيس الأمريكي: "أي شكل من النشاط العسكري الإضافي داخل الخليج سيكون مربكا وله تأثير كبير علينا. ويمكن أن يكون له تأثير كبير على أسعار النفط ، ولا زالت لدينا قوات في أفغانستان المجاورة لإيران ومن ثم فإن الحل المفضل لنا هنا دبلوماسي". وكررت تصريحاته مخاوف أبدتها في وقت سابق تركيا جارة إيران من أن أي هجوم على إيران سيكون مفجعا. ولدواع انتخابية، لم ينس الرئيس الأمريكي تجديد ولائه للكيان الإسرائيلي بإبراز قلقه وحرصه على أمنه وأكد قوله بأن الأولوية رقم واحد بالنسبة له لا زالت أمريكا وأيضا أمن "إسرائيل". وأنهى أوباما الذي يستعد لخوض محاولة إعادة انتخابه في نوفمبر الحرب الأمريكية في العراق ويسعى إلى إنهاء القتال في أفغانستان وسط سخط عام إزاء الإنفاق على الحرب الأمريكية في وقت لا زال فيه الاقتصاد ضعيفا.