* ناشطة أمريكية: حان الوقت لنظهر للكونجرس أن “آيباك” ليست اللاعب الوحيد في البلاد ولا تمثل آراء أكثرية الشعب الأميركي كتبت- سماح كامل: ذكر موقع “أروتس شيفاع” الإسرائيلي أن حركة الاحتجاجات التى بدأت ضد الظلم الاجتماعى وغياب العدالة فى وول ستريت، تحولت إلى احتجاج لنزع شرعية إسرائيل، بعدما تحولت إلى التظاهر أمقر لجنة الشئون الأمريكية- الإسرائيلية (ايباك). وأضافت الصحيفة أنه منذ اندلاع المظاهرات في سبتمبر 2011، تواجة إسرائيل “نغمات معادية للسامية”، إلا أن الاحتجاجات هذه المرة أكبر لأنها ضمت اليساريين والجماعات المناهضة لإسرائيل، فهناك أكثر من 100 منظمة منها منظمة اليهود الأميركيين من أجل تحقيق السلام والمنظمة الأميركية العربية لمكافحة التمييز وائتلاف فنانون ضد التمييز العنصري، ومنظمة مسيحيين من أجل حقوق الفلسطينيين، ومواطنون من أجل تقرير المصير للفلسطينيين، وجمعية أصدقاء فلسطين، وحركة التضامن الدولي، التى ترأسها راشيل كوري، ومنظمة قدامى المحاربين. كل هؤلاء وغيرهم اجتمعوا على المطالبة بإيقاف مؤسسة ايباك. وأوضحت الصحيفة أن التظاهرات ضد ايباك لسيت جديدة فقد تظاهر عدد كبير من المواطنين العام الماضى لإزاحة ايباك وتبنت مجلة “أدبوسترز” التى غطت تظاهرات وول ستريت شعار “لقد حان الوقت لأنهاء الاحتلال الفلسطينى” كما دعت إلى عقد عدد من الندوات الثقافية حول إيرانوفلسطين والربيع العربى وعرض أفلام حول التمييز العنصرى. وقالت بينجامين الناشطة اليهودية الأمريكية “حان الوقت لنظهر لأعضاء الكونجرس أن “آيباك” ليست اللاعب الوحيد في هذه البلاد، وبالرغم من أنها منظمة لديها أموال طائلة إلا انها تقوم بأفساد العملية الديمقراطية وعلى العالم أن يعلم أن ايباك لا تمثل آراء أكثرية الشعب الأميركي”. وأضافت بنجامين إلى أن الحكومة الأمريكية تقدم لإسرائيل بمساعدات تزيد عن ثلاثة مليارات دولار على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، وقالت “إن جميع المرشحين الجمهوريين، ما عدا رون بول، يظهرون في الإعلام الأميركي دعما متزايدا لإسرائيل، ويأخذون بعين المصالح الإسرائيلية ودعمها، حتى قبل أن تحتدم المعركة الانتخابية.. إنهم يضعون المصالح الإسرائيلية فوق المصالح الأمريكية”.