* شيخ الأزهر والبابا شنودة ومرشحو الرئاسة وقعوا “وثيقة استكمال الثورة ” للتصدي ل”مؤامرات انتخابات الرئاسة” * الشعب قاطع الشورى لعدم قناعته بدور المجلس.. وبقايا النظام السابق تريد وضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة لكي يكون دستورا مسلوقا * المعونة الأمريكية ليست منحة.. والمقاطعة الفورية لمصالح الأمريكان الرد المناسب في حالة وقف المعونة كتب – عاطف عبد العزيز وماهر العطار: قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن انتخابات الرئاسة تتعرض لمؤامرات عديدة منها الوقيعة بين المرشحين وكثرة الإشاعات الكاذبة, ولكنه استدرك قائلا: “مستمرون من أجل الخدمة الوطنية ولو كلفتنا حياتنا فدمائنا ليست أغلى من دماء الشهداء”. وأضاف أبو الفتوح خلال المؤتمر الذي عقده اليوم في ميدان عرابي بمدينة كفر الزيات بالغربية : ” نفسي أشوف رئيس مدني منتخب قبل ما تلفوني في كفنى”. وقال أبو الفتوح “إن أعداء مصر يتربصون بنا من كل جانب ولا يريدون لنا استكمال ثورتنا، لكن شعبنا يقظ وسوف يستكملها حتى نحصل على نظام سياسي مدني منتخب، وكل من لوثت يده بدماء المصريين سيحاسب، لكن يجب ألا نصور لأنفسنا أن المصريين كلهم فاسدون، مؤكدا علي أن انتخابات الرئاسة تتعرض لمؤامرات عديدة منها الوقيعة بين المرشحين وكثرة الإشاعات الكاذبة ولكننا مستمرون من أجل الخدمة الوطنية ولو كلفتنا حياتنا فدمائنا ليست أغلى من دماء الشهداء”. وأشار المرشح المحتمل للرئاسة إلى أنه إذا تم منع المعونة الأمريكية عن مصر سيكون الرد المناسب هو المقاطعة الفورية لكل المصالح الأمريكية بمصر، مؤكدا على أن تلك المعونة ليست منحة من الأمريكان بل 60% منها يعود إليهم بشكل شركات واستشارات هندسية . وقال أبو الفتوح “مشروعنا للرئاسة ليس مشروعا لشخص، بل نسعى لأن يكون مشروعا للوطن للنهوض به بمشاركة كل أطياف وتيارات المجتمع، مشيرا إلى أن بعض بقايا النظام السابق يريدون وضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة لكى يكون دستورا مسلوقا ولكننا نريد دستور يعبر عن مصالح الشعب، فنحن لا نعانى من فراغ دستوري، ولكن يوجد ما يحافظ على الفترة الانتقالية، فلابد من اجتثاث جذور مبارك، لأن الفترة الانتقالية إذا طالت فسوف تهدد أمن مصر واستقرارها فلن تكتمل حريتنا إلا بعد اختيار السلطة التنفيذية وتتم انتخابات الرئاسة”. وأوضح أبو الفتوح أن نسبة الانتخابات بمجلس الشعب كانت 70% ولكن بعض الحاقدين حاولوا تشويه صورة الانتخابات، بقولهم أن الشعب حضر خوفا من تطبيق الغرامة وعدم الإقبال على مجلس الشورى، لكون الشعب غير مقتنع به، حيث أن السادات وضع هذا المجلس ليكون حصانة لبعض الفاسدين، كما بين أنه تقدم بمشروع لإعادة هيكلة وزارة الداخلية فى ظل حكومة شرف، مشيرا الي أن القيادات الموجودة حاليا فى الداخلية يعرفون جميع البلطجية ويمكنهم القضاء عليهم، ولكنهم يريدون أن يكره الشعب ثورته ويرهبون الشعب من أطهر طائفة فى الشعب وهم الإسلاميون. ورفض أبو الفتوح التعليق علي تصريحه بأن أحمد شفيق منافسه في انتخابات الرئاسية لا يصلح رئيسا لوحدة محلية، موضحا أن حملته الإنتخابية هي حملة محترمة ليس لها علاقة بأحد من المرشحين الآخرين. وأشار القيادي الإخواني السابق إلى أن شيخ الأزهر والبابا شنودة وجميع مرشحى الرئاسة قد قاموا بالتوقيع على وثيقة من أجل مواجهة المؤامرات والشائعات التى تنتشر حول انتخابات الرئاسة، وكانت هذه الوثيقة بعنوان ” وثيقة إستكمال الثورة “، وأضاف قائلا “أن رئيس الجمهورية القادم ليس أشرف من عمر بن الخطاب ومن يريد أن يحكم مصر لابد أن يحافظ على كرامة المصريون فليس من المعقول أن يحكمها فرعون بعد ثورة الحرية، فالحاكم يجب عليه أن يعلم أنه خادم أو موظف عند الشعب”. وبالنسبة للفلاح أوضح أبو الفتوح أنه لابد من حل مشاكله الفلاح لانه فى الماضى كان ينتج المحصول ويبيعه بأسعار بخسة ويعود اليه بعد تصنيعه كمنتجات بأسعارمرتفعة ويستفيد من هذا “بطانة” النظام السابق ولصوصه الكبار وما يطلق عليهم القطط الكبيرة التى تقوم بنهب ما ينتجه الفلاح المصرى ونهب خيرات الأرض، وهذا كان يشكل خطر على الزراعة، فبلد زراعى مثل مصر لابد أن يطعم نفسه فنحن نعيش على 6% من مساحة مصر ويجب علينا إستصلاح أراضى سيناء لأنها مميزة، ونعالج ما فعله الفاشلين السابقين ونوقف سرقة المياه الجوفية من قبل الصهاينة الموجودن على حدود فلسطين. وكشف ابوالفتوح عن أن الصحراء الغربية بها 4 مليون فدان صالحة للزراعة ولا تستخدم بسبب مشروع توشكى الفاشل الذى حول المصرين لعمال تراحيل، مناديا بتمليك الشباب للأرضى بأن يتوجهوا للصحراء كملاك وليس عمال. وقال “أن النظام السابق قام بتدميرالثروة الزراعية فى مصربمساعدة أمريكا حتى تستطيع إذلال الشعب المصرى وحكومته بالمعونات، رغم أن مصر دولة زراعية مليئة بالخبراء الزراعين الذين قاموا بوضع العديد من الخطط للنهوض بالمستوى الزراعى، ولكن النظام السابق تعمد أن تكون مصر فقيرة فى كل شئ حتى زراعيا.