أعاد الكتب التنفيذي ل”المجلس الوطني السوري” انتخاب برهان غليون كرئيس للمجلس أمس في اجتماعهم بالعاصمة القطرية الدوحة. بعد أنباء عن رغبة في اختيار رئيس جديد غير غليون وانتخاب شخص غيره. وكان محمد دامس أمير سر تنسيقية الثورة السورية في القاهرة، اعترض في تصريحات له أمس على بقاء غليون قائلا إن هناك اتفاق سابق على قواعد تقتضي تغييره بعد ثلاثة أشهر. واجتمع المكتب التنفيذي للمجلس أمس في العاصمة القطرية، الدوحة، وناقش آخر التطورات على الساحة الميدانية والإنجازات والعقبات والتحديات التي تواجه عمل المجلس. ووفقاً للنظام الداخلي للمجلس الوطني السوري فإن المكتب التنفيذي ينتخب أحد أفراده لمنصب الرئيس لفترة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد. وقد قرر المكتب التنفيذي في اجتماعه إعادة انتخاب برهان غليون رئيساً للمجلس حتى 15 إبريل 2012. وقالت بسمة قضماني، المتحدثة باسم المجلس، التي كانت هي نفسها مرشحة للمنصب، “نريد أن يكون قرارنا مستقلا من دون تدخلات وسيكون اختيارنا على أساس برنامج عمل وليس هوية طائفية”. وأضافت أن “قواعد عمل المجلس الوطني تفرض وجود رئاسة دورية كل ثلاثة أشهر والقاعدة هي تداول المنصب إلا أن هناك استثناءات”، خاصة مع غياب أي مرشح توافقي آخر. يذكر أنه ترشح لنصب الرئيس مرشحين آخرين وهما بسمة قضماني المعروفة بخطها الليبرالي وعملها في مؤسسة فورد الأمريكية، وجورج صبرا المعارض التاريخي لنظام البعث في سوريا الذي أمضى ثماني سنوات في السجن في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الأسد وثلاثة أشهر في عهد الرئيس الحالي.