أعلن مجلس أمناء الثورة برئاسة الدكتور والداعية الاسلامى صفوت حجازى أنه لن يشارك فى اضراب 11 فبراير, قائلا إنه يدعو أعضاءه ومحبيه ومن يثقوا في توجهاته الوطنية، أن يعلوا المصلحة الوطنية ولا يشاركوا فيه. وأضاف المجلس فى بيان له اليوم، ” لأننا وإن كنا لا نشكك في نوايا أصحاب تلك الدعوة ولا في وطنيتهم، إلا أن المجلس يرى أن في تنفيذ الإضراب والعصيان بشكل شامل أمر شديد الخطورة على البلاد، في ظل الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني الهش الذي أوصلنا إليه العسكر “. وتابع المجلس فى بيانه أنه يرى : ” أننا أصبحنا نمتلك أداة جديدة هي مجلس الشعب الذي انتخبه الشعب بحرية صاحب الشرعية الحقيقة نستطيع من خلاله أن نناكف المجلس العسكري ونفرض عليه رأي الثوار، ونجبره على الخضوع لمطالب الشعب، وقد رأينا ذلك في عدد من جلسات المجلس رغم عمره القصير نسبيا “. وأشار مجلس أمناء الثورة إلى أنه وهو يبين رأيه في الدعوة للإضراب العام، فإنه ” يؤكد أنه لم ولن يتنازل عن مبادئ الثورة، ولن يفرط في دماء الشهداء، ولم ولن يترك أية وسيلة تصل بمصرنا إلى بر الأمان، ولو كانت أرواح كل أعضائه ثمنا لذلك “.