أعربت حكومة السودان عن ترحيبها باستجابة رئيس مجلس الأمن، لطلب السودان الخاص بعقد جلسة لمناقشة النزاع بشأن سد النهضة الإثيوبي، وتصريحه بعقد الجلسة في الثامن من هذا الشهر. حيث نشرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، تعليق المتحدث الرسمي السوداني باسم فريق مفاوضات سد النهضة عمر الفاروق سيد كامل، حيث قال إن "السودان يرحب باستجابة رئيس مجلس الأمن، لطلب السودان الخاص بعقد جلسة لمناقشة النزاع بشأن سد النهضة الإثيوبي، وتصريحه بعقد الجلسة فى الثامن من يوليو الجاري". وأضاف البيان أن وزيرة الخارجية السودانية مريم بن صادق المهدي، كانت قد بعثت برسالة لرئيس مجلس الأمن في الثاني والعشرين من شهر يونيو الماضي، دعت فيها المجلس إلي عقد جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي، وحَثّ كل الأطراف على الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب ودعوة إثيوبيا للكف عن الملء الأحادي لسد النهضة دون التوصل لاتفاق نهائي، الأمر الذي يفاقم النزاع ويشكل تهديداً للأمن والسلام الإقليمي والدولي. ودعت رسالة وزيرة الخارجية مجلس الأمن، كل الأطراف لدعم وتعزيز وساطة الاتحاد الإفريقي بما يفضي لحل القضايا العالقة المتبقية في مفاوضات سد النهضة، والإعراب عن قلق السودان البالغ وأسفه لإعلان إثيوبيا المضي في الملء الأحادي الجانب لسد النهضة للمرة الثانية. وأكد البيان أن السودان يتمسّك بمفاوضات سد النهضة الإثيوبي تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، ليجدد في ذات الإطار اقتراحه الموضوعي بتعزيز هذه المفاوضات بالرباعية الدولية الممثلة في الأممالمتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولاياتالمتحدة والاتحاد الإفريقي، بما في ذلك ترقية دور الرباعية لمستوي الوسطاء. وجدد البيان تأكيد الخرطوم على حرصها الأكيد علي مواصلة التفاوض بنيّة خالصة للتوصل لاتفاق نهائي وملزم لملء وتشغيل سد النهضة لصالح تنمية واستقرار المنطقة ورفاهية شعوبها.