شن الدكتور ايهاب رمزي عضو مجلس النواب هجوماً حاداً ضد البيان الصادر من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة عن حالة حقوق الانسان في مصر معتبراً هذا البيان بانه تدخل سافر ومرفوض في الشئون الداخلية لمصر لأنه اعتمد علي اكاذيب واشاعات ترددها جماعة الاخوان الارهابية ومنظمات ودكاكين حقوق الانسان المشبوهة وقال " رمزي " في بيان له اصدره اليوم لم أكن أتصور ان يصبح المجلس الاممي لحقوق الانسان "ألعوبة" في يد قوي الشر والظلام والارهاب ويبث سموم واكاذيب هذه القوي الكارهة لمصر وشعبها معلناً رفضه وبشكل قاطع لما تضمنه البيان المشترك في مجلس حقوق الانسان وأكد رمزي ان كل ماجاء في هذا البيان مجرد أكاذيب وأحاديث مُرسَلة تستند الي معلومات غير دقيقة معرباً عن اسفه الشديد في اعتماد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة علي معلومات مضللة ليتحول وكأنه منظمة من المنظمات ودكاكين حقوق الانسان المشبوهة وكان من الأفضل له أن يستعين بالمؤسسات المصرية لمعرفة جميع الحقائق والمعلومات حول أوضاع حقوق الانسان في مصر خاصة ان مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت في مقدمة دول العالم التي تطبق حقوق الانسان بمفاهيمها الشاملة حيث اصبح للإنسان المصري الحق الكامل في التعليم والصحة والسكن وغيرها من حقوق الانسان الاخري وأبدي الدكتور ايهاب رمزي تعجبه من توقيت وهدف محتوي البيان الذي صدر بدون مسببات حقيقية سوي الرغبة في التدخل السياسي للشئون الداخلية المصرية واستجابة لضغوط مجموعات ممولة تعمل بشكل عدائي ضد مصر لإحراج الدولة المصرية وتعبئة المجتمع الدولي لعرقلة جهود مصر التنموية ودورها في تعزيز الاستقرار والسلم الاقليمي والدولي مؤكداً أن تلك المزاعم والاكاذيب ليست جديدة فهي مكررة ولا تستند علي حقائق ولا علي أدلة تثبتها وتساءل قائلاً: أين مجلس حقوق الانسان الاممي من الانتهاكات البشعة التي تتم بأبشع صورة ضد حقوق الانسان في العديد من دول العالم ومنها علي سبيل المثال لاالحصر الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني من سلطات الاحتلال الاسرائيلي والانتهاكات ضد الشعب اليمني والتي وصلت الي عدم قدرة المجتمع الدولي ومنها مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة من انقاذ الاطفال اليمنيين من الموت جوعاً بسبب عدم قدرة المنظمات الانسانية في توصيل مواد الإعاشة والإغاثة لليمنيين في بعض المناطق التي تدور داخلها العمليات الارهابية مؤكداً ان مثل هذه الأذرع السياسية الدولية بدأت تفقد مصداقيتها شعبيا بسبب كيلها بأكثر من مكيالين تجاه العديد من الاحداث داخل مختلف دول العالم وتساءل أيضا عن أسباب اصدار هذا البيان في هذا التوقيت ولماذا هذه الهجمات تكون موسمية وترتبط بمطالب دولية من مصر التي ترفض دائما وبشكل قاطع اي تدخل خارجي في شئونها الداخلية علي اعتبار ان ذلك الامر منهج رئيسي لمصر فهي لايمكن ان تتدخل في الشئون الداخلية لاي دولة في العالم مؤكداً ان هذه الهجمات لها اهداف سياسية وليست حقوقية ولانجد احد منهم يتحدث عن حقوق مصر المائية وهناك صمت كبير حول هذا الملف وهناك صمت عن التطور الكبير لحقوق الانسان بمصر مثل التطور في حقوق المرأة والمبادرات الرئاسية المجتمعية المهمة وفي مقدمتها مبادرة حياة كريمة التي ترسخ لحقوق الانسان في العيش والسكن الكريم وتحقيق التنمية الشاملة وللاسف الشديد هم يربطون حقوق الانسان بحرية التعبير بمفهومها الضيق