عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، اجتماعا لمناقشة الخطوات والإجراءات التنفيذية الخاصة بإقامة مدرسة تكنولوجية فنية متقدمة ببورسعيد وتطوير 3 أقسام لوجيستية وإلكترونية وبترولية بالمدرسة الميكانيكية ببورسعيد. جاء ذلك بحضور ممثلي شركة إيني الإيطالية، و المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم واللواء محمد صلاح رئيس الإدرة المركزية للصيانة بهيئة الأبنية التعليمية ومدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد ومدير التعليم الفني بالمحافظة. وفي بداية اللقاء، وجه محافظ بورسعيد الشكر لوزير التربية والتعليم علي سرعة الاستجابة لمطلب المحافظة بإنشاء المدرسة الفنية التكنولوجية المتقدمة، وأكد محافظ بورسعيد أن الفترة الحالية تتطلب مزيد من الاهتمام بالتعليم الفني نظرا لتوجه الدولة نحو التوسعات الصناعية والتي تتطلب المزيد من العمالة الفنية المدربة والمؤهلة لسوق العمل، لافتا أن المحافظة حريصة علي زيادة وتطوير المؤسسات التعليمية الفنية اللي توفر للطلاب الخبرات اللازمة لسوق العمل. وناقش محافظ بورسعيد الخطوات التنفيذية للبدء في تطوير اقسام (اللوجيستات، الالكترونيات، البترول) بالمدرسة الميكانيكية ببورسعيد ورفع كفاءتهم علي أعلي مستوي، وكذلك بحث الإجراءات الخاصة بإقامة مدرسة فنية تكنولوجية متقدمة ببورسعيد، لافتا أن إقامة المدرسة التكنولوجية وتطوير أقسام المدرسة الميكانية يتم من خلال المشاركة الاجتماعية لشركة إيني الإيطالية، وبالتعاون بين محافظة بورسعيد ووزارة التربية والتعليم و وزارة البترول. وأكد المحافظ أنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين المحافظة و شركة ايني الإيطالية والوزارات المعنية الأسبوع القادم للبدء في أعمال إنشاء المدرسة التكنولوجية الفنية بالتوازي مع أعمال تطوير ورفع كفاءة 3 أقسام فنية بالمدرسة الميكانيكية، وتم التوافق علي كافة التسهيلات والإجراءات التي تساهم في سرعة تنفيذ المدرسة التكنولوجية والتي تشمل 200 طالب في المرحلة الأولي منها، وتقدم نظام دراسي فني تكنولوجي علي أعلي مستوي يؤهل الطلاب لاكتساب الخبرات التي تفيدهم في سوق العمل والالتحاق بالوظائف المختلفة في مجال البترول والالكترونيات وغيرها. ووجه المحافظ الشكر لمؤسسة إيني الإيطالية علي تعاونها المثمر والفعال مع محافظة بورسعيد في مختلف المجالات، و يذكر أن مؤسسة ايني تعاونت سابقا مع المحافظة في المجال الصحي والرياضي في إنشاء وحدة صحية بالحي الإماراتي ووحدة الجرابعة ومركز شباب و تطوير البيت الإيطالي لتحويله لمستشفي.