وزيرة التخطيط: أنشطة "القومي للحوكمة والتنمية" لم تقتصرعلي المرأة المصرية بل امتدت لتشمل الإفريقية

قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن أنشطة المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي للوزارة، لم تقتصر علي المرأة المصرية بل امتدت لتشمل المرأة الإفريقية من خلال تنفيذ برنامج القيادة التنفيذية للمرأة الإفريقية، وذلك بهدف المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة السمراء وتمكين المرأة الإفريقية.
جاء ذلك -وفقا لبيان ورد عن الوزارة اليوم /الإثنين/- علي هامش توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة الذراع التدريبي للوزارة، وشركة منتدي الخمسين لإعداد الكوادر البشرية بشأن التعاون المشترك في مجال دعم تمكين المرأة المصرية، حيث شهدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية فعاليات توقيع المذكرة وذلك خلال مشاركتها في احتفالية "قمة مصر للأفضل" المنعقدة مساء أمس برعاية منتدي "الخمسين سيدة الأكثر تأثيراً" وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.
وأكدت السعيد، أن المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة له سجل طويل وحافل في مجال دعم وتمكين المرأة، من خلال التعاون مع شبكة واسعة من الهيئات المحلية والإقليمية والدولية بهدف تنفيذ العديد من أنشطة وفاعليات تطوير وتنمية القدرات البشرية للمرأة.
وأوضحت أن أهم البرامج التدريبية التي قام بتنفيذها المعهد خلال الآونة الأخيرة، برنامج القيادة التنفيذية للمرأة المصرية والذي يستهدف بناء قدرات المرأة في الجهاز الإداري للدولة وزيادة حصة تمثيلها في المناصب التنفيذية القيادية وقد تم تدريب مئات من النساء العاملات في مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة، كما تم استحداث آليات لمتابعة الخريجين واستمرار توفير فرص تدريب وتأهيل مستمر لهم.
وأشارت إلي أن مذكرة التفاهم الموقعة بين المعهد وشركة منتدي الخمسين لإعداد الكوادر البشرية تأتي انطلاقاً من الوعي الكامل بأهمية التعاون بين المؤسسات الهادفة لدعم عملية التنمية البشرية المستدامة وخصوصاً تلك المتعلقة بتطوير وتنمية قدرات المرأة.
من جانبها، لفتت الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إلي أهمية الدور الذي يقوم به المعهد في دعم بناء وتطوير القدرات البشرية للكوادر النسائية المصرية في كافة المجالات بهدف تعزيز إدارة موارد الدولة بشكل كفء وفعال وتحقيق التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.
وفيما يتعلق بمجالات التعاون المشترك وفقا لمذكرة التفاهم، أوضحت شريف أنها تتمثل في الدعم المشترك لعملية التنمية البشرية المستدامة للمرأة المصرية إلي جانب التثقيف المجتمعي ورفع الوعي المجتمعي بأهمية إعداد كوادر جديدة من السيدات التكنوقراط ومساعدتهن للوصول إلي مواقع صناعة القرار، علاوة علي تقديم الدعم الفني للمبادرات التنموية التي تستهدف تمكين السيدات التكنوقراط، وإجراء الدراسات التشريعية اللازمة لدعم وتمكين المرأة، إلي جانب التعاون المشترك في إعداد دراسات بحثية وعلمية مشتركة وإقامة الفاعليات العلمية من مؤتمرات وندوات علمية وورش عمل، وذلك في إطار الرغبة المشتركة من الطرفين في دعم استراتيجية التنمية المستدامة - رؤية مصر 2030.