أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات اعتداءات إسرائيل المتكررة علي المسجد الأقصي المبارك، وإقدامهم علي عرقلة وصول المصلين إليه، أمس الجمعة، مستنكرا بشدة إقدام تل أبيب علي منع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف. وأكد الأزهر أن السياسات الاستفزازية التي تنتهجها إسرائيل والتي من بينها التعدي علي حق حرية العبادة التي كفلتها كافة الدساتير الدولية، لابد وأن تكون محل إدانة واستنكار من جميع العقلاء حول العالم، وأن يتكاتف الجميع للتصدي لها، داعيا المحكمة الجنائية الدولية للاضطلاع بمهامها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد انتهاكات تل أبيب. وذكر الأزهر بموقفه التاريخي الدائم والمستمر في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ونضاله المشروع نحو استعادة حقوقه المغتصبة وأرضه المعتدي عليها، مشددا علي أن هذه الانتهاكات لن تغير من حقيقة أن فلسطين عربية وأن الاحتلال إلي زوال ولو بعد حين، مختتماً بيانه: "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".