دعت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم السبت، السودان إلي حل الخلافات بينهما سلميا بعد أن يتم إخلاء المنطقة، التي ادّعت أن الخرطوم احتلتها. وقالت الخارجية الإثيوبية إنها تدعو حكومة السودان لوقف "سلب وتهجير" المواطنين الإثيوبيين. واعتبر عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق شمس الدين الكباشي، تعديات إثيوبيا علي أراضي بلاده في منطقة الفشقة الحدودية بأنها تشبه "الاستيطان" الإسرائيلي في فلسطين. وقال عضو مجلس السيادة السوداني إن ما ينقص إثيوبيا هو الشجاعة فقط لإعلان الحرب في ظل استمرار اعتداءاتها وحشد قواتها علي الحدود. وأكد "الكباشي"، في تصريحات صحفية نقلتها "سودان تريبيون"، أن القوات السودانية لن تتراجع عن شبر من الأراضي التي استعادتها بمنطقة الفشقة من الجانب الإثيوبي. وأوضح أن السودان استعاد نسبة كبيرة من أراضية بلغت 90% من الأراضي، مشيرا إلي أنه يتبقي فقط 3 نقاط تأمل بلاده أن تحل بالتفاوض وأن لا تضطر لنزعها بالحرب في سبيل استعادتها لأراضيها. وتابع الكباشي "هذه المناطق تظل في النهاية أراضي سودانية مغتصبة واجب القوات السودانية أن تستردها وتحمي الحدود والأرض المواطنين". وأضاف أن النقطة المتبقية بالفشقة السودانية هي مستوطنة "قطران"، موضحا أنها مشيدة وتضم طرق ومصانع. وأكمل "نحن نأمل من الإخوة في إثيوبيا إخلاء هذه المنطقة بكل مصانعها فنحن لا نريد أن نستولي علي أي شيء منهم وهي منطقة سودانية وإن ظلت تدعي إثيوبيا إنها تتبع لها".