ذكرت صحيفة 'فورين بوليسي' أن الادارة الامريكية تتعرض لانتقادات واسعة من الحزب الجمهوري بسبب موقفها المتردد من حكومة الرئيس 'مرسي' في مصر. الصحيفة أشارت أن الجمهوريين داخل الكونجرس يشنون إنتقادات واسعة على إدارة الرئيس أوباما بشأن سياستها حيال مصر من عدة جهات, حيث يرفض البعض ما يرونه دعم الإدارة الأمريكية للحكومة في مصر، فيما يرغب البعض في زيادة الدعم العسكري للجيش ، بينما يعتقد فصيل ثالث أن الإخوان المسلمين استطاعوا التسلل إلى البيت الأبيض. وترى الصحيفة أنه كما تمثل 'آن باترسون' السفيرة الأمريكيةبالقاهرة هدفا للاحتجاجات التي تشهدها مصر - لما يعتبره المعارضونن دعما منها لحكومة مرسي - فالجمهوريون أيضا يتخذون موقفا مشابها لموقف المعارضة المصرية. الصحيفة نقلت عن 'مايكل ماكويل' رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب قوله: 'إن تصريحات السفيرة باترسون انعكاس لتجاهل الرئيس أوباما الكامل للواقع السياسي وفشل إدارته للاستفادة من اتصالاتنا مع الجيش المصري ودعم الجهود لتوجيه مصر بعيدا عن التطرف الإسلامي'. وكانت باترسون قد صرحت في وقت سابق خلال لقاء في القاهرة قائلة: 'البعض يعتقد أن تحركات الشارع من شأنها أن تسفر عن نتائج أفضل من الانتخابات الحقيقة، إلا أنني وحكومتي لدينا شكوك عميقة حيال هذا الأمر'، مضيفة أن مصر بحاجة للاستقرار لاستعادة الاقتصاد ووقف العنف فى الشارع.