حضر اليوم الأحد الدكتور محمد البرادعى -رئيس حزب الدستور، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني- اجتماعا مع المثقفين المعتصمين بمكتب وزير الثقافة بالزمالك. معلنا تضامنه معهم في قضيتهم وحربهم ضد قمع حرية الثقافة على خلفية اعتراضهم على قرارات وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز. حيث قال الدكتور البرادعى -في كلمة ألقاها أمام المثقفين المعتصمين-: إن النظام الحالي يسعى دائما لقمع ووأد الحريات بشكل عام ومنها حرية الإبداع تحت غطاء الأيديولوجية السياسية والأخلاقيات العامة، وهذا ما يفعله معظم الأنظمة الفاشية المستبدة.. مؤكدا أن أي أخلاقيات لا تأتى إلا في إطار من الحرية المسئولة التي تتفاعل في مجتمع خلاق.. مضيفا أن فرض الأخلاق بالقوة يخلق شعبا من المنافقين. كما قال البرادعى للمثقفين المعتصمين: 'آمل أن يكون هذا آخر اعتصام تشهده وزارة الثقافة'. أضاف قائلا: 'تحلوا بالصبر والشجاعة غمة وتزول'. فى سياق متصل، أكد الدكتور البرادعى أنه لا رجوع للوراء؛ حيث إن الشعب المصري قد تحرر ولا يستطيع أحد أن يأخذ منه حريته بعدما كسر حاجز الخوف، وهذا ما سيجعل الشعب المصري ينزل مرة أخرى للشارع في 30 يونية من أجل تصحيح مسار ثورته واستعادة حريته مرة أخرى.