أكثر من2000 مورد للبنجر فى كفر الشيخ متضرين من التحكم فى المحصول الرئيسى لهم متساءلين ماذا بعد موافقة الدولة والمحافظ على إقامة مصنع جديد لانتاج السكر والمولاس على مساحة 350 فدان شمال المحافظة بمركز مطوبس ودعم المحافظة لزراعة البنجر دون وضع شروط تضمن حق المزارعين فى الموافقة على سعر البنجر على أن يكون لهم حق رفع السعر والتعامل بشفافية لمعرفة نسبة الشوائب دون احتكار المصنع لكل شيئ عن البنجر منذ زراعتة وتجاهل من زرع وواجه المشقة حتى حصد محصول أرضه فمنذ 20 عاماومصنع السكر بمنطقة الزاوية بمركز الحامول وانتاجيته أكثرمن17ألف طن بنجر يومياوينتج المصنع حوالى 260 ألف طن سكر سنويا ويكفى انتاجية المصنع زراعة حوالى 160ألف فدان تقريبا تأثرت بما تمر به البلاد من أزمات السولار والبنزين وارتفاع أجرة العمال ومستلزمات الزراعة دون ارتفاع سعر البنجر حيث يصل سعرالكيلو25 قرشالاغير وسعرالطن حسب شدة المحصول ودرجة السكر به مابين 230 الى 300جنيهاوالكارثة الكبرى كما يقول أشرف محمد من موردى البنجر للمصنع ومقيم بالمحلة الكبرى ويؤيده مزارعى البنجر بمحافظة كفر الشيخ أحتكار المصنع لتقاوى البنجر وعمليات النقل ووزن المحصول وتحديد نسبة حلاوة السكر به وتحديد سعر الطن حتى وقت الحصاد والتقليع والنقل الى المصنع لايعرف المزارعون من أبناء المحافظة عن محصول البنجر الذي يقومون بزراعته شيئاً وليس لهم دخل به حتى أنهم لقبوا المحصول بالميت لأنهم منذ تحميله على سيارات المصنع تنقطع صلتهم بالمحصول لا يعرفون وزنه أو نسبة السكر أو نسبة الشوائب أو سعره لحين ورود الشيك الخاص بتحديد الثمن عن طريق المصنع كما هو الحال بالنسبة للأموات الذين يتم تغسيلهم ودفنهم ولا نعرف عنهم شيئاوقد هدد المزارعون أبناء المحافظة بالامتناع عن زراعة محصول البنجر في السنوات القادمة في حالة عدم رفع السعر أو استمرار احتكار المصنع للإنتاج والتسويق وتحديد السعر وطالب مختار السيد أحدالمزارعين بالمحافظة برفع ثمن البنجر والتعامل بشفافية مع تحديد نسبة الشوائب ونسبة السكر والوزن حيث يحتكر المصنع كل شيء عن البنجر وكأن المزارعين عبيد لديه ليس لهم الحق في معرفة أي شيء عن البنجر كما لا يحصلون عند كتابة العقد علي نسخة منه يحدد فيه وقت الزراعة ووقت التقليع وسعر البنجر وغيرها من الأشياء الأخري التي تخص زراعة وصناعة البنجر والسكر بالمحافظة.