قال الإعلامي النائب مصطفى بكرى إن تحذيرات الرئيس عبدالفتاح السيسي من الإنسياق وراء الشائعات هو حماية للدولة من الفوضى وحذر من الإنسياق وراء الشائعات التي تعد واحدة من أدوات حروب الجيل الرابع. ذكر" بكرى "أننا نعاني من مشكلات بسبب الإصلاحات وبعض تصرفات المسؤلين البطيئة أو التي لا تراعي روح القانون لكن هذا ليس مبررا للإنسياق وراء الشائعات المغرضه التي تسهدف النيل من الدولة وشخص الرئيس. تحدث "بكرى "في برنامجه "حقائق وأسرار "على فضائية "صدى البلد" عن الدور الكبير الذي لعبه المشير محمد حسين طنطاوي على مدار 17 شهر منذ يناير 2011 وكيف حافظ على الدولة المصرية في ظل تحديات كبيرة وخطيرة. تحدث "بكرى" عن حجم الشائعات التي تواجهها الدولة بشكل مستمر ويكذبها مجلس الوزراء. أضاف "بكرى "أن مصير الدولة المصرية كان معرضا للخطورة الشديدة، و أشار إلى قنوات الإخوان وخاصة الجزيرة التي تستهدف تخريب الدولة من الداخل ذلك الأمر الذي حذر منه مرارا وتكرارا السيد الرئيس. تسآل "بكرى " هل نحن واعون بذلك؟ ومهتمون بمعرفة الحقيقة. لفت" بكرى" إلى ضرورة التفكير في الأخبار ومعرفة مصدرها والتحقيق منها . وطالب "بكرى" بأن يقوم كل منا بدوره سواء الإعلام او المواطن أو المسؤل. أشار" بكرى "إلى القوانين التي تصدر لصالح الدولة من القيادة السياسية ولكن البعض من صغار المسؤلين اللذين يطبقون القانون بدون تفكير مايزيد من الإحتقان لدي الناس ،وطالب هؤلاء المسؤلين بالفهم الصحيح للقانون. طالب "بكرى" الحكومة بتقسيط مبالغ المصالحات والتقنين عن طريق قروض ميسرة مؤكدا أن هؤلاء الناس هم من وقفوا مع الدولة وخلف رئيسها وطالب مسؤلي المحليات ومنفذي القانون بالإقتداء بالرئيس السيسي في الحنو على الشعب الذي لم يجد من يحنو عليه. أشار" بكرى" إلى تنفيذ 13 ألف مشروع بقيمة أربعة ونصف ترليون جنية ،و أكد أنه لن نسمح ببعض الممارسات غير الموضوعية من صغار الموظفين التي يتم استخدامها كأحد أدوات الجيل الرابع من الحروب.