(التضامن): استئناف حملات طرق الأبواب لمشروع (2 كفاية) وانتهاء تطوير 31 عيادة تنظيم أسرة

تلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تقريراً مفصلاً من الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي، حول نشاط مشروع (2 كفاية) كشف عن أنه بالرغم من تعليق نشاط حملات طرق الأبواب للمشروع منذ 20 مارس الماضي حتى 30 يونيو الماضي كأحد التدابير الوقائية لمنع انتشار (كورونا) إلا أنه تم استئناف نشاط المشروع في أول يوليو الجاري مع اتخاذ المثقفات الإجراءات الاحترازية للوقاية.
وذكر التقرير الذي تم رفعه للوزيرة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسكان أنه تم تنفيذ 3 ملايين زيارة طرق أبواب منذ بداية المشروع حتى الآن، كما تم استحداث نشاط المكالمات التليفونية كنشاط جديد للمشروع في أول أبريل الماضي لاستكمال تحقيق التوعية اللازمة بتنظيم الأسرة وبلغ عدد المكالمات المنفذة في يونيو الماضي 255 ألفا و560 مكالمة من إجمالي المكالمات البالغ 689 ألف مكالمة.
وأكد بيان أصدرته وزارة التضامن الاجتماعي اليوم /الجمعة/ أن التقرير أفاد بأن عدد من تم تحويلهن لعيادات تنظيم الاسرة بلغ 511 ألف سيدة بينهن 63 ألفا و571 ترددن علي العيادات الأهلية التي طورها المشروع، وأنه نظراً للظروف الخاصة بفيروس (كورونا) انخفض عدد المترددات على العيادات، وعاود الارتفاع مع بداية شهر يونيو الماضي.
وأكد عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي -في البيان- أن دور الوزارة هو دعم الجمعيات الأهلية للحد من الزيادة السكانية، وإذكاء الجهود التطوعية لمجابهة مشكلة الكثافة السكنية، وأوضح أن أهم محورين لحل المشكلة هم التوعية وتوفير خدمات تنظيم الأسرة عن طريق دعم العيادات والجمعيات الأهلية الشريكة مع المشروع، كما أنه يتم حالياً ميكنة نظام إدارة المعلومات الخاصة بالمشروع واستحداث تطبيق ( الصحة المتنقلة) للمستفيدات من المشروع.
ولفت إلى أن المشروع ركز على القرى والمحافظات الأكثر فقرًا والأعلى خصوبة، وهي 10 محافظات (الجيزة والفيوم والمنيا وبني سويف وأسيوط والأقصر وسوهاج وأسوان وقنا والبحيرة) وهي الأكثر احتياجًا للخدمات التوعوية، وأكد أن الوزارة تبذل جهداً كبيراً بالتعاون مع الجمعيات الاهلية الشريكة للحد من الزيادة السكانية وتطويع الأدوات المتاحة لمواكبة ظروف جائحة كورونا وابتكار أساليب جديدة للتوعية بخطورة الزيادة السكانية
وكشف عثمان أنه تم بالفعل الانتهاء من تجهيز 31 عيادة جديدة من عيادات تنظيم الاسرة في القرى التي ينفذ بها المشروع لتصل عيادات (2 كفاية) إلى 65 عيادة تستهدف بشكل أساسي المستفيدات من برنامج الدعم النقدي (تكافل وكرامة) وتتيح خدماتها لكافة أفراد المجتمع.
جدير بالذكر أن المشروع يأتي ضمن التدخُّلات الرئيسية التي تتخذها الوزارة من أجل تحقيق رؤيتها في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة ، وتنفيذ برامج متكاملة للتنمية البشرية في المناطق الفقيرة، وتضمين هذه البرامج مكوناً سكانياً لتغيير القيم الإنجابية السائدة، وتم التعاقد مع 108 جمعيات أهلية بالمحافظات العشر المستهدفة وتدريب 384 من كوادر الجمعيات الأهلية الشريكة لإدارة المشروع بالجمعيات الأهلية الشريكة وتدريب 1138 متطوعة للعمل كمثقفات مجتمعيات و تدريب الأطباء والتمريض العاملين بعيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية الشريكة تدريباً نظرياً وعملياً.