أعربت الحملة الرسمية لدعم مؤسسات الدولة عن ثقتها التامة وبلا حدود فى الرئيس عبد الفتاح السيسى لاتخاذ جميع الاجراءات الخاصة بملفى سد النهضة وليبيا . معلنة تفويضها الكامل للرئيس السيسى بشأن الملفين وأعتبر اللواء أحمد زغلول رئيس الحملة الرسمية لدعم مؤسسات الدولة ان التأييد الكبير وواسع النطاق من الشعب المصرى العظيم بمختلف اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية وايضا من الرأى العام العالمى ومن قادة ورؤساء مختلف دول العالم العربى والاوروبى والامريكى لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة بشأن ليبيا وسد النهضة والتى طرحها بكل وضوح وحسم سواء خلال تفقده اصطفاف عناصر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية او اجتماعاته المهمة مع كبار المسئولين ورؤساء الاجهزة المصرية او محادثاته مع قيادات ورؤساء العالم والتى حملت العديد من الرسائل الهامة والواضحة للعالم بأسره بمثابة تفويض حقيقى من المصريين للزعيم البطل الرئيس السيسى ليتخذ مايراه من إجراءات تكفل الحفاظ على الامن القومى المصرى ومواجهة اى تهديدات للحدود المصرية وايضا عدم المساس بحقوق مصر التاريخية فى مياه نهر النيل وقال " زغلول " فى تصريحات له اليوم أن تأييد المصريين للرئيس السيسى فى هذين الملفين المهمين لم يأت من فراغ وانما جاء من خلال ثقتهم التامة فى الرئيس السيسى الذى كان دائما على مستوى المسئولية ويتحدث دائما بكل صدق ووضوح وينفذ كل مايتعهد به امام شعبه مؤكدا أن الرئيس نبه العالم والمجتمع الدولي بأن مصر لن تتردد في التدخل العسكري إذا ما تجاوز المرتزقة والجماعات الإرهابية منطقة سيرت والجفرة بليبيا وأن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية بات يتوفر له الشرعية الدولية بجانب أن إحالة ملف سد النهضة إلى مجلس الأمن أصبح ضروريًا بعد تعنت إثيوبيا في قضية تعد مسألة مصيرية لشعب مصر وتجنبًا لأي تصعيد من شأنه أن يهدد السلم والأمن الدوليين وقال اللواء أحمد زغلول ان مصر حريصة على تطبيق الثوابت فى السياسة الخارجية وفى مقدمتها حل المشكلات والنزاعات بالطرق الدبلوماسية ولذلك انتهجت الأسلوب السياسي والدبلوماسي فى ملف سد النهضة إلا أن إثيوبيا ماطلت بعدم حضور المفاوضات تارة وبإلقاء أوراق مشبوهه تارة اخرى وكذلك إلغاء المحادثات الثلاثية والاعتراض على تشكيل لجنة فنية وتغيير السفير الاثيوبي في مصر وإفشال محادثتنا في نوفمبر الماضي وبإفساد الجولة الهامة خلال الشهر الجاري مؤكدا انه حتى مع لجوء مصر لمجلس الامن فى ملف سد النهضة فهو تأكيد منها امام العالم كله على انها لاتزال تتمسك بالحلول الدبلوماسية وأشار اللواء أحمد زغلول الى ان العالم كله على وعى وادراك كاملين بان ليبيا دولة معرضة لعدوان خارجي عسكري ولميليشيات تتدخل في أمن واستقرار سيادة الدولة الليبية يقودها النظام التركي وبدعم قطري ومصر منحت فرصًا لكل المتحاربين في "إعلان القاهرة" أن يجلسوا على مائدة التفاوض بعيدًا عن أي تدخلات أجنبية خاصة ان مصر لها ثوابت لاتحيد عنها ابدا وهى رفض التدخلات الأجنبية في شئون الدول وليبيا هي عمق استراتيجي لمسرح العمليات المصري غربًا على الاتجاه الاسترتيجي الشمال الغربي ولذلك فإن الرئيس السيسي حدد في خطابه "سرت-الجفرة" كخط أحمر لأن تعديه يدخل في نطاق التهديد الاستراتيجي للأمن القومي المصري مطالبا من المجتمع الدولى خاصة الاممالمتحدة ومجلس الامن سرعة التدخل لانقاذ ليبيا من الإرهاب والإرهابيين والتدخلات التركية فى الشأن الليبيى.