رحب المجلس المصري للشئون الخارجية بإعلان القاهرة لإنهاء الصراع في ليبيا وتوافق القادة الليبيين في اجتماعهم في القاهرة أمس السبت 6 يونيو الجاري، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي واتفاقهم على اعلان القاهرة الذي تضمن مبادرة ليبية كأساس لتسوية الازمة في البلد الشقيق استناداً الى قرارات الاممالمتحدة والمبادرات الدولية السابقة لاسيما مخرجات قمة برلين، التي نتج عنها حلا سياسيا شاملاً بخطوات تنفيذية واضحة، والتزام كافة الاطراف بوقف إطلاق النار اعتبارا من صباح يوم الاثنين 8 يونيو. وأكد المجلس /في بيان له اليوم الاحد/ انه ولنجاح المبادرة يتعين على الاممالمتحدة والمجتمع الدولي إلزام كافة الجهات الاجنبية بإخراج المرتزقة الاجانب من جميع الأراضي الليبية وتفكيك المليشيات وتسليم اسلحتها – حتى يتمكن الجيش الوطني الليبي والاجهزة الليبية الأمنية من الاضطلاع بمسئولياتها العسكرية والامنية في البلاد، الى جانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5+ بجنيف برعاية الاممالمتحدة. كما أعرب المجلس المصري للشئون الخارجية عن تأييده ما تضمنته المبادرة بشأن تمثيل اقاليم ليبيا الثلاثة في مجلس رئاسي منتخب تحت اشراف الاممالمتحدة وتوحيد المؤسسات الليبية بما يضمن أداء الادوار المنوطة بها، واعتماد اعلان دستوري ينظم مقتضيات المرحلة الانتقالية لعودة الامن والاستقرار في ليبيا وادانة الارهاب الذي تدعمه وتموله جهات خارجية معروفة والذي يعوق عودة الامن والاستقرار الى ليبيا واحترام استقلالها وسلامتها الاقليمية. و ثمن المجلس المصري للشئون الخارجية التأييد الدولي الواسع الذي لقيه اعلان القاهرة ويدعو كافة الاطراف الى التعاون مع الاطراف الليبية المعنية بعودة الامن والاستقرار في البلاد في تنفيذ ذلك الاعلان لاستعادة الامن والاستقرار في ليبيا لضمان الاستفادة من الثروات الطبيعية الليبية لصالح التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ذلك البلد الشقيق.