علي الرغم من ان تغيير اسم مؤتمر ادباء الأقاليم إلي مؤتمر ادباء مصر تم منذ عام 2004 في دورة المؤتمر التي تولي الكاتب يسري حسان أمانتها العامة في عهد وزير الثقافة فاروق حسني إلا ان الدكتور علاء عبد العزيز طالب بالأمس باستمرار مؤتمر أدباء الأقاليم ولكن تحت مسمي أدباء مصر حيث لا فضل للقاهرة والأسكندرية علي باقي المحافظات كما شملت تصريحات الوزير أيضا تداخلا في الاختصاصات بين وزارتي الثقافة والاثار حيث طالب الوزير بتطبيق القانون 119، 144 لحماية المناطق التراثية في مصر وخصوصا منطقة القاهرة التاريخية، جاء ذلك أثناء لقائه بمكتبه صباح امس الخميس بقيادات الوزارة للتعرف علي مشاكل القطاعات وبحث سبل حلها، حيث تمت مناقشة الميزانية والأوضاع المالية وإعادة النظر في اللوائح وتدريب الفنانين والموظفين بكافة القطاعات المختلفة، وإنشاء موقع إلكتروني للوزارة يتناسب مع حداثة العالم، والتنسيق بين الجهات المعنية في طباعة الكتب ونشرها، و طباعة الكتب بمطابع الهيئة، وتفعيل السلاسل والمجلات التي تصدرها الوزارة، و النقص في أفراد الأمن والكمبيوترات والأثاث والإنترنت، وكذلك بعض قصور الثقافة المغلقة منذ 15 عاما ولم تفتتح حتي الآن والمطلوب ترميمها. كما تطرقت المناقشة لحماية المخازن وتأمينها وضرورة الإعلان عن مسابقة ميدان التحرير التي انتهي الجهاز من اعدادها منذ عام ومتوقفة لتدبير الميزانية الخاصة بها والمطالبة بتطبيق القانون 119، 144 لحماية المناطق التراثية في مصر وخصوصا منطقة القاهرة التاريخية ومشروع واحة الثقافة بأكتوبر وإضاءة حديقة الأوبرا بالطاقة الشمسية وإعادة النظر في دعم المؤسسات الأهلية التي تقوم بعمل المهرجانات. وأكد عبد العزيز علي ضرورة وضع برامج تدريبية لتطوير مستوي الأداء بقطاعات الوزارة المختلفة، وتحويل كل مسارات الإنفاق ليستفيد منها العاملون وتوزيع المكافآت علي اساس الجهد المبذول في العمل من اجل تحقيق المساواة والشفافية بين الجميع، مؤكدا أن معايير الإختيار تتم وفقا للأمانة والكفاءة والقدرة علي الإدارة قائلا إننا في مرحلة إنجاز ولسنا في مرحلة صراعات و أننا سنعتمد علي ضبط النفقات واعادة توزيعها لتحقيق أكبر استفادة ممكنة، وأضاف بأن انتماؤه للسينما لا يعني عدم اهتمامه بكل المجالات الثقافية والفنية الأخري، ويجب أن تتحول الوزارة الي معمل وورش حقيقية لظهور الفنانين علي جميع المستويات وأعطي مثالا بفرنسا التي تنتج مابين 400-440 فيلما قصيرا كل عام، بينما ينتج المركز القومي للسينما في مصر 15 فيلما فقط، وان سوريا لديها كتب في السينما علي الرغم من عدم وجود صناعة للسينما، أما بالنسبة لمشروع النشر أكد وزير الثقافة علي ضرورة تنوع الترجمات مشيرا إلي نقص الترجمات الخاصة بالمسرح والسينما والفن التشكليي وطالب بوقف تكرار الترجمات والتنسيق بين القطاعات والهيئات في نشر وطباعة الكتب، وب الإنفتاح علي الثقافات الأخري مثل أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. ، كما شدد علي أهمية التسويق واكتشاف المواهب والتعاون بين وزارتي الثقافة والآثار بمحافظة القاهرة لتجميل تماثيل وسط البلد. حضر اللقاء من القيادات د.سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، م. محمد أبو سعده رئيس صندوق التنمية الثقافية، سمير غريب رئيس جهاز التنسيق الحضاري، المستشار القانوني محمد لطفي، د.عبد الناصر حسن رئيس دار الكتب والوثائق القومية، د.صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية، د.إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، د.جمال التلاوي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، د.كاميليا صبحي رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، د.محمد أبو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، د.رشا إسماعيل مدير المركز القومي للترجمة هشام فرج رئيس الإدارة المركزية لشئون الأمن.