التقى وزير الثقافة د. علاء عبد العزيز بقيادات الوزارة، الخميس 16 مايو، بمكتبه للتعرف على مشاكل القطاعات وبحث سبل حلها. وتم خلال اللقاء مناقشة الميزانية والأوضاع المالية وإعادة النظر في اللوائح وتدريب الفنانين والموظفين بكافة القطاعات المختلفة، وإنشاء موقع إلكتروني للوزارة يتناسب مع حداثة العالم، والتنسيق بين الجهات المعنية في طباعة الكتب ونشرها، و طباعة الكتب بمطابع الهيئة، وتفعيل السلاسل والمجلات التي تصدرها الوزارة، و النقص في أفراد الأمن والكمبيوترات والأثاث والإنترنت ، وكذلك بعض قصور الثقافة المغلقة منذ 15 عاماً ولم تفتتح حتى الآن والمطلوب ترميمها . وتطرقت المناقشة لحماية المخازن وتأمينها وضرورة الإعلان عن مسابقة ميدان التحرير التي انتهى الجهاز من إعدادها منذ عام ومتوقفة لتدبير الميزانية الخاصة بها، والمطالبة بتطبيق القانون 119 ، 144 لحماية المناطق التراثية في مصر وخصوصاً منطقة القاهرة التاريخية. وأكد عبد العزيز على ضرورة وضع برامج تدريبية لتطوير مستوى الأداء بقطاعات الوزارة المختلفة، وتحويل كل مسارات الإنفاق ليستفيد منها العاملون وتوزيع المكافآت على أساس الجهد المبذول في العمل من أجل تحقيق المساواة والشفافية بين الجميع. وشدد الوزير على عدم استبعاد أو إقصاء أحد، وأن معايير الاختيار تتم وفقاً للأمانة والكفاءة والقدرة على الإدارة قائلاً إننا في مرحلة إنجاز ولسنا في مرحلة صراعات و أننا سنعتمد على ضبط النفقات وإعادة توزيعها لتحقيق أكبر استفادة ممكنة، وأضاف بأن انتماؤه للسينما لا يعني عدم اهتمامه بكل المجالات الثقافية والفنية الأخرى، ويجب أن تتحول الوزارة إلى معمل وورش حقيقية لظهور الفنانين على جميع المستويات وأعطى مثالاً بفرنسا التي تنتج مابين 400 – 440 فيلماً قصيراً كل عام، بينما ينتج المركز القومي للسينما في مصر 15 فيلماً فقط. أما بالنسبة لمشروع النشر أكد وزير الثقافة على أن يكون هناك تنوعاً في الترجمات كما يوجد نقص في الترجمات الخاصة بالمسرح والسينما وخاصة الفن التشكيلي وطالب بوقف تكرار الترجمات والتنسيق بين القطاعات والهيئات في نشر وطباعة الكتب، مشيراً بأن مصر وجهة ثقافية في العالم العربي وضرورة الانفتاح على الثقافات الأخرى مثل أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية . وأشار إلى استمرار مؤتمر أدباء الأقاليم ولكن تحت مسمى أدباء مصر حيث لا فضل للقاهرة والإسكندرية على باقي المحافظات فالكل سواء، كما شدد على أهمية التسويق واكتشاف المواهب والتعاون بين وزارتي الثقافة والآثار بمحافظة القاهرة لتجميل تماثيل وسط البلد . حضر اللقاء من القيادات د. سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وم.محمد أبو سعده رئيس صندوق التنمية الثقافية، وسمير غريب رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والمستشار القانوني محمد لطفي، ود.عبد الناصر حسن رئيس دار الكتب والوثائق القومية، د.صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية، ود.إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، ود. جمال التلاوى رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ود. كاميليا صبحي رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، ود.محمد أبو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، ود.رشا إسماعيل مدير المركز القومي للترجمة هشام فرج رئيس الإدارة المركزية لشئون الأمن .