تواصل شركة مياه الشرب والصرف الصحي في البحيرة، برئاسة المهندس محمد سعيد نشأت، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، جهودها لإيجاد حلول سريعة لإنهاء مشاكل ضعف المياه وتحسين الضغوط بالمناطق والقرى الساخنة بنطاق المحافظة، بالتزامن مع الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد. في ذات السياق، وتنفيذًا لتوجهات المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بالمضي قُدمًا في تنفيذ خطة الدولة لتوفير مياه الشرب والاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالقرى النائية لخدمة المواطنين. كلف المهندس "نشأت" قطاع البحوث والتطوير بالشركة، برئاسة المهندس عمر خضر، لعمل الدراسات والبحوث اللازمة لإيجاد حلول بديله وسريعة لزيادة كميات المياه بالمناطق التي تعانى من ضعف الضغوط خاصة خلال فصل الصيف. من جانبه كثف قطاع البحوث والتطوير، جهوده في البحث والدراسة لمواجهة أي من المشكلات التي قد تطرأ بالمناطق النائية سواء نقص أو ضعف ضغوط المياه بها. وأسفرت نتائج البحوث والدراسات التي أجراها فريق العمل بالقطاع، بإشراف المهندس ممدوح جوده، مدير إدارة بحوث المياه الجوفية بالشركة، وبتعاون المهندس، عامر إبراهيم، المشرف علي تنفيذ المشروع لبعض قرى مركز كوم حمادة، عن تنفيذ 10 آبار ارتوازية قُطر 12بوصه ليُنتج البئر الواحد 40 لتر/ ثانيه، بإجمالي طاقه إنتاجية 400 لتر/ ثانيه من المياه. وفي تصريح خاص ل " الأسبوع" قال محمد عبد الهادي، مسئول علاقات عامة بالشركة، أن الآبار التي تم تنفيذها تخدم 8 قرى بدائرة مركز كوم حمادة منهم قري "كفر العيص، شابور، النجيله، مغنين، كفر بولين، خنيزه، الطود، ودست الأشراف" مُشيرًا إلي الانتهاء من تنفيذ هذه الآبار ودخولها الفعلي الخدمة، مؤكدًا وصول المياه للقرى الموضحة على مدار اليوم بلا انقطاع. هذا وقد أشاد " رئيس الشركة" بجهود قطاع البحوث، وسرعة إنجازهم للدراسات المطلوبة، مُطالبًا إدارة بحوث المياه الجوفية بعمل الدراسات اللازمة وتقديم الدعم الكامل للمناطق الأخرى بنطاق المحافظة. مؤكدًا أن ما قام به قطاع البحوث جاء بديلًا عن إنشاء محطات مياه سطحيه، وفر على الدولة ملايين الجنيهات لإنشاء المحطات، لو لم يتم ابتكار موارد بديله، وواصل المهندس " نشأت" شكره لشركة المقاولات التي قامت بتنفيذ حفر تلك الآبار.