نظمت القنصلية المصرية العامة في الخرطوم بالتعاون مع المكتب الإعلامي المصري، الحفل السنوي لأطفال المدارس في إطار دعم العلاقات وتعريف النشء بأهميتها وأزليتها والعمل على تدعيمها في نفوس الأطفال منذ الصغر. وبدأ الحفل الذي استضافته قاعة "وادي النيل" في القنصلية العامة في الخرطوم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم عُزف السلامان الوطنيان لمصر والسودان وبعدها استمع جمهور الحفل لأغنية (مصر يا أخت بلادي يا شقيقة) للفنان السوداني الكبير عبدالكريم الكابلي. ورحب المستشار في القنصلية المصرية محمد طوسون في كلمة القنصلية خلال الحفل بالحضور.. معربا عن سعادته بتواجد أطفال السودان، في القنصلية، ما يعبر عن العلاقات المتينة والتاريخية بين البلدين. وشدد على أن العلاقات المصرية السودانية أزلية لأن شعبي البلدين مرتبطان بنهر النيل، نبع الحياة، الذي يجري داخل أراضي البلدين..موضحا أن شعبي وادي النيل ستظل العلاقات بينهما متينة لا تؤثر عليها أي متغيرات..مهنئا الشعب السوداني بثورته المجيدة..ومشددا على حرص مصر قيادة وشعبا على دعم واستقرار السودان. وخاطب طوسون أطفال المدارس السودانية..مؤكدا أنهم شباب المستقبل الذين سيحافظون على الروابط بين البلدين، وأن السودان سيكون دولة قوية بسواعد رجاله، وسيتقدم في المستقبل بفكر أطفال اليوم وشباب المستقبل. ومن جهته..قال المستشار الإعلامي المصري في السودان عبدالنبي صادق محمد: إن هذا الحفل الذي يقام بشكل سنوي يأتي في إطار تعزيز وتدعيم العلاقات المصرية السودانية، وخاصة العلاقات الشعبية. وأوضح أن الحفل يأتي في إطار الحرص على التواصل مع الأجيال المقبلة لإبراز أهمية العلاقات الأزلية بين القطرين الشقيقين لخلق جيل واع بهذه العلاقة، مما يُقوي الروابط المتنوعة والأزلية بين البلدين الشقيقين. وشهد الحفل تقديم أوبريت "رسالة سلام ومحبة لشعبي وادي النيل"، والأوبريت التراثي "حلات بلدي" ثم العرض المسرحي "الأحوال النحوية". وفي ختام الحفل تم تكريم القنصل العام المصري في السودان أحمد عدلي إمام ونائب القنصل أحمد الفقي وناب عنهما المستشار محمد طوسون كما كُرم المستشار الإعلامي المصري في السودان عبدالنبي صادق، وكرمت القنصلية المصرية عددا من المدارس السودانية المشاركة في هذا الاحتفال.