كشفت تقارير اقتصادية أن الين اليابانى قد يفقد مكانته المستمرة من سنوات كملاذ آمن للاستثمار بسبب الانتقادات المتصاعدة ضد رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى بسبب فشله في اتخاذ اجراءات فعالة للحد من انتشار فيروس كورونا المتحور الجديد الذى تفشى فى الصين. وقال يوزو ساكاى مدير الترويج لمعاملات العملات الاجنبي فى مؤسسة اودات تونان فوريكس ليمتد أن فيروس كورونا الجديد، الذى بدأ ينتشر فى اليابان، جعل الكثير من المتعاملين فى أسواق كثيرة يحجمون عن الاستمرار فى شراء الين بوصفه أحد الأصول الآمنة للاستثمار. وكان المستثمرون الاجانب قد قاموا بتعزيز حيازاتهم من الين مع تراجع اسعار الاسهم بسبب الشكوك الاقتصادية التى دفعت اسعار الاسهم للانخفاض والمخاطر التى واجهت الأصول الاخرى بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008 والمشاكل التى صاحبت الديون الاوروبية فى اوائل عام 2010. غير أن العملة اليابانية شهدت حالة تراجع مؤخرا بعدما أدى تفشى فيروس كورونا لرؤية اقتصادية مبهمة وألقى بظلاله على الأسواق الأسيوية مما ادى لتراجع الثقة فى العملة اليابانية. تجدر الإشارة إلى أن فيروس كورونا الجديد ، الذى انطلق من مدينة ووهان الصينية ، أودى حتى الآن بحياة أكثر من 2000 شخص كما أدى لاصابة أكثر من 70 ألف شخص فى الصين وحدها.