شرارة غضب تجتاح أفراد وأمناء الشرطة بمحافظة الشرقية وتعد الخطوة الأولي والتصعيدية التي قام بها العشرات من وأمناء شرطة الشرقية حيث قام صباح اليوم أفراد وأمناء الشرطة بمجمع فاقوس بالإمتناع عن العمل والتهديد بغلق قسم الشرطة بدءا من غد السبت ، فيما قال أحد افراد الشرطة بمجمع شرطة فاقوس بالشرقية عضو باللجنة العليا لأفراد الشرطة علي مستوي الجمهورية أن أفراد المجمع، والذي يضم قسم فاقوس ومركز شرطة فاقوس والسجل المدني والجو زارت، امتنعوا عن العمل اليوم فيما عدا مايخص بأمور المواطنين الهامة وأضاف أنهم هددوا بغلق المجمع والإضراب عن العمل للتضامن مع الضباط والأفراد المعصمين وذلك لعدم الزج برجال الشرطة فيما يتعلق بالشأن السياسي وتصدرهم الموقف في التعامل مع المتظاهرين السلميين، وإصدار قانون يكفل لرجال الشرطة حماية وتأمين المنشات الشرطية والدفاع عن أنفسهم دون تعرضهم للمسألة القانوينة وللمحاكمة حيث تصاعدت حدة الأزمة بين أفراد الشرطة بالشرقية وكانت بداية الخطوات التصعيدية مالم تلق مطالبهم اهتمام المسئولين ، حيث قام أمس العشرات من الأمناء والأفراد المعينين بخدمة مسكن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بمنطقة فيلل الجامعة التابعة لحي ثان الزقازيق بالاعتصام بدءا من صباح امس إحتجاجاً منهم علي تقديم رقيب الشرطة إلي المحاكمة علي خلفية دهسه أحد المتظاهرين بالمنصورة ، في الوقت الذي يتم فيه الاعتداء اليومي علي ضباط وأمناء وأفراد الشرطة دون تدخل المسئولين ودون أن يتحرك وزير الداخلية وقيادات وزارته لاتخاذ كافة التدابير التي من شأنها القضاء علي تلك الظاهرة ووقف الاعتداءات المتكررة علي الأفراد والأمناء حيث قاموا العشرات من الامناء صباح امس بإغلاق البوابة الرئيسية لاستاد الزقازيق الرياضي المواجه لمنزل مرسي والذي تستوطنه قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين المنزل ، وقاموا بمنع الجنود من الخروج لتبادل الخدمة مع زملائهم المكلفين بتأمين مداخل ومخارج الطرق المؤدية إلي المنزل والتي تبدأ خدمتهم منذ السادسة وحتي العاشرة صباحاً .و طالب الأمناء وزير الداخلية بضرورة العمل علي توفير الحماية اللازمة لهم لمتابعة خدماتهم ووقف مسلسل الاعتداءات المتكررة عليهم من جانب المتظاهرين وغيرهم في الوقت الذي لا يملكون فيه ما يدفعون به الاعتداءات ، حيث أكد أحدهم أن الدروع والخوذ التي يستعين بها الأفراد والجنود أثناء خدمتهم ضعيفة إلي حد كبير بشكل يجعلها تتهشم حال تعرضهم للضرب والرشق بالحجارة , . عليجانب آخر فقد دخل أفراد وأمناء قطاع الأمن المركزي ببلبيس الذي تتبعه خدمات تأمين منزل مرسي في اعتصام تضامنا مع زملائهم في قطاع الأمن المركزي بالمنصورة ، مؤكدين علي ضرورة البعد بجهاز الشرطة عن السياسة وصراعات الكرسي وذلك من خلال تغيير سياسة وزارة الداخلية التي تعتمد علي خدمة النظام فضلا عن وقف الصراع المستمر بين الداخلية والمتظاهرين الذي يدفع ثمنه الأفراد والجنود من خلال الاعتداء عليهم وإصابتهم علي غرار ما حدث مع زميل لهم من انفجار عينه نتيجة رشق سيارة الشرطة التي كان يستقلها أمام مبني المحافظة من جانبهم أكد عشرات الجنود أنهم لاذنب لهم في الاعتداء علي المتظاهرين سوي أنها تعليمات توجه إليهم من قادتهم ، مشيرين إلي أنهم غير مسئولين عن أية اعتداءات علي الثوار ولا ذنب لهم حتي يتم الاعتداء المتكرر عليهم حيث قال أحدهم "إحنا معاهم معاهم عليهم عليهم" في إشارة منهم إلي إرغامهم علي تنفيذ التعليمات