نجاح وطني غير مسبوق حققتة ندوة الهناجر الثقافية والتي أقيمت فعالياتها تحت عنوان "مصر والعبور للمستقبل" وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة بحضور نخبة من رموز المجتمع والقوات المسلحة المصرية. حيث أبدع الفنان الكبير سمير الاسكندرانى في حشد همم الحضور من خلال كلماتة واغانية الوطنية التي ابكتة وابكت الحضور معة حبا في الوطن الغالي مصر حيث تفاعل معة جميع الحضور وشدي كلماتة ياللي عاش حبك يعلم كل جيل من بعد جيل ..ياللي علمتينا دايما نلغي كلمة مستحيل...ياللي عاشَ حُبُك يُعْلَم كُلّ جِيل مَن بُعْد جِيل...ياللي علمتينا دايما نُلْغِي كَلُمَّة مُسْتَحِيل...يا بلدي يا بلدي يا بلدي يا مصر...ياللي علمتينا دايما نلغي كلمة مستحيل..الي جانب باقه اخري من الاغانى الوطنية بمصاحبة فرقة عشاق النغم بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار
وفي كلمتها الافتتاحية استهلت الدكتوره ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى كلمتها بحديث الرسول الكريم صل الله عليه وسلم "اذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا" وتابعت عبد الحميد كلماتها بتحية كبيره لرجال القوت المسلحه قاده وضباط وجنود الرجال الشرفاء الذين قدموا النموذج الوفي في التضحيه والفداء والعطاء فى البطوله فى الصمود والتحدى وقالت ان التحيه موصولة لابنائهم وذويهم الذين يربطون الان على الحدود لحماية تراب هذا الوطن الغالى مصر ومايحاك لنا من مؤمرات داخليه وخارجيه ومواجهة ذلك الارهاب الاسود ووجهت ناهد عبدالحميد التحية لشهدائنا الابرار في معركة العبور معركة الكرامه شهداء مصر في أكتوبر 73 وشهداء الجيش المصري في كل العصور.
وأكد مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا وأحد أبطال قوات الصاعقة فى حرب أكتوبر 1973 اللواء اركان حرب محمود خلف ان الشعب المصرى هو صاحب الإنجاز الحقيقى لأنه أصر على النصر مهما كلفه الأمر.
واشار ان القوات المسلحة المصرية تحظى باحترام جميع دول العالم لما حققته فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 وأن الجميع بمن فيهم الدول الكبرى تعرف وتقدر حجمها وقدراتها موضحاً أن القوات المسلحة المصرية تصنف كأكبر قوة مسلحة فى الشرق الوسط واستعرض في كلمتة خطة الحرب.
ومن جانبه اشار الكاتب الصحفى الكبير عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام ان انتصارات حرب اكتوبر المجيدة لم تاخذ حقها قائلا بدون مبالغة ان حرب اكتوبر هى الحرب الوحيده التى انتصر فيها العرب فى العصر الحديث والتاريخ يقول كذلك واوضح عشنا حقبة كبيره من الاستعمار حتى الهزيمة البشعه 67 التى احيى فيها كل ضابط وجندى عاش هذه اللحظه لاسترداد قواه العصبيه والنفسيه وفى فتره قصيره تحولت هذه الهزيمه والمحنة لانتصار كبير جدااااا وهذا درس مهم جدااا واسترجاع لعصر الانتصارات بعد الانكسارات فحرب كتوبر هى انتصار للمنطقه كلها.
واستعرض المستشار خالد القاضى الذى اصر على النزول بين الشباب حياته فى الريف المصرى وعبر عن حبه للراحل انور السادات موضحا انه كان صغير فى السن فهو من مواليد 67 الذى اشمئز فى حديثه بتاريخ مولده فى ذاك التوفيت واسترجع ذكرياته واوضح انة ينظر للحروب بالشكل القانونى ففى نكسة 67 كانت العدوانية من جانب المستعمر ولابد من تنمية الوعى بالثقافة القانونية لمواجهة الإرهاب وذلك من خلال رسوخ واقتناع الشباب بضرورة احترام القانون وقدسيتة ووعى الشعوب بة.
وقالت الناقده الفنيه خيريه البشلاوى لم يجد اكتوبر حظة على الشاشه والدراما عندما نقارن القوى الناعمه بالقوى الصلبة نجد مايحدث قوى كبيره فى الساحه من التنميه والمشاريع الضخمه وماجرى فى مصر لم نرى اى شيىء على الشاشه لذلك عندما شاهدنا فيلم الممر وأن القوى الناعمة من خلال السينما تستطيع أن تحدث تأثيرا جيدا لأن الفيلم حقق نوعا من الرواج مما جعل الجمهور يتحدث عنه ويقبل عليه و أعاد الأسرة بكل أفرادها إلى دور العرض مرة أخرى.
ومن هذا المنطلق نجد ان هناك حرمان شديد جدا وهذا اكده لنا فيلم الممر الذى ابهر العالم اجمع واكدت عندما نتحدث عن المستقبل لابد من وجود تنميه وجدانية وتنميه معنوية وتنمية للشعور الوطنى وللانتماء الوطنى وتنمية للضمير الجمعى الوطنى الي جانب تنمية الشخصيه المصريه.
واختتم الدكتور زين الشيخ عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية الندوة بكلمتة حيث قال ان العبر ليس من الهزيمه للنصر وانما عبور من الياس للامل عبور فى كل المجالات عبور للايجابيات العائش فى تلك هذه اللحظه محظوظ جدا فى انتصار اكتوبر ولابد ان ننقل هذا للاجيال الجديده لانه عيد وليس ذكرى مصر فى هذا الانتصار مدافعة عن كرامة الامة العربيه جميعها واستعرض خلال الندوة مشاركتة فى الحرب كضابط اتصالات.