دشنت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة الدكتور سيف قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية وحضور فضيلة الشيخ محفوظ المداح الأمين العام للفرع المنظمة بالتنسيق مع المجلس القومى للمرأة برئاسة د.صفاء مرعى وحضور زينب فايد عضو المجلس ومشاركة منطقة الغربية الأزهرية برئاسة فضيلة الشيخ عصام بكر وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية ومنطقة وعظ الغربية برئاسة فضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى ومديرية الشباب والرياضة برئاسة أحمد الوكيل وكيل الوزارة ويسرى الديب المدير العام وشباب أول وثانى طنطا فى ندوة موسعة حول مناسك الحج والدروس المستفاده منها. وحاضر بالندوة فضيلة الشيخ محفوظ المداح مدير عام وعظ الغربية السابق والأمين العام للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالغربيةأن الحج فرض فى السنة التاسعة من الهجرة, ويجب على المسلم مرة واحدة في العمر، وكذلك العمرة، وقد حج النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة هي حجة الوداع، واعتمر أربع مرات.
واضاف أن للحج من الأجر العظيم والمنافع الكثيرة مالايعد ولايحصى فالحج مؤتمر إسلامي كبير يلتقي فيه المسلمون، ويشعرون بحاجتهم للوحدة، والاتحاد حين يلبسون لباساً واحداً، يقفون على صعيد واحد، ويتوجهون لرب واحد, لا فرق بين غني وفقير، ولا أسود وأبيض إلا بالتقوى، فكلهم سواسية، جاؤوا لتحقيق الوحدة والأخوة الإسلامية, والتعاون في الخير،
والحج هو أفضل الأعمال بعد الإيمان والجهاد إذا كان الحج مبرورا, كما في الحديث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ: "إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ. قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ : جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ: "حَجٌّ مَبْرُورٌ" متفق عليه, والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ومن شروطه الإسلام والعقل والبلوغ والإستطاعة بالمال والجسد والحرية مؤكدين أن القبول يأتى بإخلاص النية لله والحرص على النفقة الطيبة ومصاحبة الأخيار وتعلم مناسك وآداب السفرحتى لا يقع في أعمال مخالفة تفسد حجه أو عمرته، أو تنقص من أجره، وقام بشرح أركان الحج مؤكدا أن الحج يحتاج إلى نية خالصة لوجه الله وأنفاق طيب والإلتزام بأداء المناسك كاملة والقبول من عند الله عزوجل.