أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على ضرورة سرعة انجاز الخطوات التنفيذية لتطوير وتجميل قرية شقلقيل وضرورة توافر كافة الخدمات المجتمعية و البيئة و الصحية من خلال تفعيل و تنظيم عدد من القوافل البيطرية و الطبية داخل القرية و توافر اللوحات الإرشادية و التعريفية لأبناء القرية ، و العمل على استغلال مواردها الذاتية بما يساعد على تحويلها إلى قرية نموذجية و ذلك بالتنسيق مع الجهاز التنفيذي للمحافظة برئاسة اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط ، مشيراَ إلى حرص إدارة الجامعة على توفير كافة السبل والآليات المعاونة لخطة الدولة في دعم وتنمية المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة القرى والعشوائيات و إعداد دراسة استرشادية لتصبح دليلاَ يمكن تطبيقه لتطوير القرى الأخرى. جاء ذلك خلال متابعة الدكتور طارق الجمال من الانتهاء من المرحلة الخاصة بتطوير و تجميل القرية بغرس 100 شجرة مثمرة ،و ذلك خلال الجولة التفقدية للدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة برفقه الدكتور محمد حمام زين العابدين عميد كلية الزراعة ، والدكتور فاروق عبد القوى مستشار رئيس الجامعة لشئون الزراعية و البيئية ،و المهندس تاج أبوسداح رئيس مركز و مدينة أبنوب و الأستاذة سمير مخلوف مدير عام إدارة المشروعات البيئية بالجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس من كلية الزراعة وطالبات الكلية . وأشارت الدكتورة مها غانم أنه تم اليوم الانتهاء من غرس 100 شجرة مثمرة من نباتات الموالح "ليمون وبرتقال ومانجو " والتي تعد إحدى الخطوات التنفيذية لتطوير قرية شقلقيل والتي تهدف لتوفير بيئة نظيفة مثمره بعيدة عن التلوث وتحسين الصورة الجمالية للقرية ، وتضمنت زيارة نائب رئيس الجامعة لشقلقيل عقد لقاءاً توعوياً مع أبناء القرية من مختلف الأعمار للتعريف بأهمية مجهودات الجامعة الهادفة إلى تطوير القرية ، والتى دعت خلالها إلى ضرورة تكاتف كافة الإطراف والجهود مع إدارة الجامعة وكافة المؤسسات بما يساعد فى عملية التطوير وتعظيم الاستفادة منها ، وأعلنت الدكتورة مها غانم خلال زيارتها للقرية عن إطلاق قافلة بيطرية يوم الثلاثاء القادم 23 يوليو من الشهر الجاري وقافلة طبية أخرى يوم الجمعة 26/7 لكافة التخصصات، و كذلك الاستمرار في تنفيذ والانتهاء من الإجراءات لوضع خطة ذات جدول زمني يبدأ بالتنمية البشرية والتدريب على المشروعات الصغيرة مع بحث إمكانية إنشاء مجتمعي خدمي لمختلف المجالات مع مختلف الوزارات والتواصل مع وزارة الري وذلك لتعظيم الاستفادة من المساحات المهدرة في تطوير الخدمات المقدمة مع العمل على تنسيق الجهود من أجل توظيف شراكة الجامعة في إطلاق مبادرة صنايعية مصر في توفير فرص تدريب وتأهيل لشباب القرية .
