وصلت منذ قليل مسيرة الألتراس إلي محيط قصر الاتحادية، قادمة من روكسي، حاملين الأعلام ومرددين الهتافات للانضمام إلي معارضي الإعلان الدستوري وقرارات الرئيس مرسي. يأتي ذلك تزامنا مع ازدياد حدة الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الإعلان الدستوري، والذين تبادلوا إلقاء المولوتوف والزجاجات الفارغة علي بعضهم البعض، ما تسبب في حرق أحد المحال التجارية، وعدد من السيارات المتوقفة بالشوارع الجانبية بمحيط الاتحادية. وكان الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمون، قد صرح بأن الحزب سيشارك اليوم الأربعاء فى التظاهرة التى تنظمها القوى الشعبية المؤيدة لقرارات الدكتور محمد مرسي. وأكد الكتاتني، خلال بيان صحفي، أن مشاركة "الحرية والعدالة" في التظاهر، وصلاة عصر اليوم أمام قصر الاتحادية، تأتي لدعم الشرعية التى انتخبها الشعب المصرى. كما صرح الدكتور محمود غزلان، المتحدث الاعلامي باسم الاخوان المسلمين، بان "الاخوان والقوي الشعبيه تداعت للتظاهر امام مقر الاتحاديه عصر اليوم الاربعاء". واوضح غزلان، في بيان رسمي منذ قليل، ان وقفتهم امام قصر الاتحاديه عصر اليوم هي ل"حمايه الشرعيه، بعد التعديات الغاشمه التي قامت بها فئه بالامس تصورت انها يمكن ان تهز الشرعيه او تفرض رايها بالقوه". واضاف البيان: "دفع ذلك القوي الشعبيه للتداعي، لاظهار ان الشعب المصري هو الذي اختار هذه الشرعيه وانتخبها، وانه باذن الله تعالي قادر علي حمايتها واقرار دستورها وحمايه مؤسساتها".