يظن البعض اننا كصحفيبن مطلوب مننا أو مفروض علينا مدح وتمجيد النظام .. اى نظام .. حفاظا على مصالحنا ومكاسبنا .. ولا يعرف هؤلاء ان العكس هو الصحيح تماما .. بمعنى أن الصحفى الذى يكتب ضد الحكومه .. اى حكومه .. ويعيش دور المعارض على حساب وطنه .. يكسب أكثر ويحقق شعبيه اكبر .. ويخافة المسؤولون أكثر وأكثر .. لان مبدأ خالف تعرف يحقق له شهرة أوسع .. ومبدأ ابجنى تجدنى يضاعف مكاسبه .. ولنا على أرض الواقع امثله عديده ومعروفة اسما وصوتا وصورة وتاريخا .. اما كلمة الحق والصدق لصالح اى إنجاز للوطن فأسهل اتهام هو التطبيل ..!! وأكبر دليل على ذلك مايحدث مع كل مؤيدى الرئيس السيسي الذى اراه وطنيا ذكيا ومتدينا بحق ومخلصا لمصر إلى اقصى درجه .. ومع كل مامر به الوطن من صعوبات.. ومازال .. اراه متماسكا قويا واثقا من نصر الله له داخليا وخارجيا .. فرغم إصرار السيسى على تحرير سعر الصرف فى اصعب ظروف الا انه راهن على شعبيته وكسب الرهان .. ورغم حملات التضليل المتواصله بوسائل الإعلام المغرضه والمموله وعلى صفحات السوشيال ميديا مع الضعف الشديد للاعلام الوطنى الخاص والعام وعدم تطويره ومواكبته ارى الرئيس غير مهتم ويواصل العمل بإرادة حديديه لانه يأمل ويحلم لمصر وشعبها وناسها الطيبين بما يليق بها من مكانة بين دول العالم وهو ما يحتاج عشرات السنوات من الجهد والاخلاص .. والحقيقه يدهشنى اعتراض البعض ..خاصة بعض الشباب.. على شخص وعطاء الرئيس لا لشئ الا لمجرد الاعتراض .. وفى نفس الوقت لا أهتم نهائيا بأى خائن أو عميل أو جاهل يعترض بغباء ويهاجم بلده بنوايا قذره .. ويعتقد انه بطل مغوار بما يفعل رغم يقينه ان افعاله لاتجد على ارض الواقع سوى التجاهل والسخرية .. فمثلا من يصدق ان تغيير الوطن للأفضل يتم بصفاره هنا او خبط على أوانى طهى هناك او شعارات هامسه فى الظلام .. الوطن يصنعه الشجعان لا الجبناء والبطل الحقيقي هو من يبنى بإخلاص ويعطى بإنكار ذات .. وهو مايفعله الرئيس بمنتهى الصدق وبلا اى نفاق ويشهد الله .. ورغم كل ذلك أثق ان طموح السيسي لبلده يفوق كل خيال واحلامه لمستقبل مصر لا ولن تتوقف رغم جهل المشككين وغباء ضعفاء النفوس .. بعيدا طبعا عن كراهية الجماعه اياها لشخص الرئيس وهو مالن يشغلنا ابدا عن استكمال بناء وطننا .. نعم بناء وطننا رغم كل المصاعب التى نواجهها وأقلها خارجيا أعداء يعرفون جيدا نقاط ضعفنا .. واختاروا محاربتنا بأسلحة غير تقليدية خاصة إعلاميا وعبر وسائل التواصل الاجتماعى وبث الاف الشائعات كل دقيقه .. وداخليا بعادات توارثناها طوال سنوات من فساد ورشاوى وإهمال وفهلوه وغيرها ونعود للسؤال الذى قد تكون اجابته واضحه ولكن معظمنا لا يراها وحينما نحاول إلقاء الضوء عليها يعتبره الاغبياء تطبيلا .. السؤال .. ماذا قدم السيسي لمصر خلال الفتره السابقه .. ولماذا يصر العقلاء على استكماله لمشروعه لبناء مصر جديده فعلا وليس كلاما او شعارات .. البعض للاسف يراه لم ينجز شيئا .. لايرى 14 مدينة جديده علي اعلي مستوي .. وأكبر 3 محطات توليد طاقة كهربائية بالدوره المركبة وأكبر محطات توليد كهرباء بالرياح وأكبر حقول شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية بأسوان .. ولا برى مليون ونصف فدان ولا يعلم شيئا عن بناء اربع مطارات جديده .. ومؤكد لا يتابع رجوع هيبة مصر أفريقيا وعالميا والأهم عربيا .. ولا يرى احترام العالم كله لاستراتيجية مصر فى مواجهة الارهاب ومحاربة الهجره الغير شرعية واحتواء ملايين السوريين والعراقيبن والليبيين وغيرهم ممن دمرت بلادهم .. ولا يهتم كل كاره لمصر ورئيسها وشعبها بتسليح الجيش المصرى العظيم بأحدث الأسلحة من رفال لحاملتي طائرات لفرقاطات شبحية وغيرها .. ليعرف الصديق قبل العدو ان مصر لا ولن تكون ساحه للفوضى ولن يقترب من شعبها أحد مهما كانت قوته لان لها جيشا يحميها بعد الله سبحانه وتعالى وايضا من يكره السيسي لا ولن يرى عودة الامن والأمان ولن يفهم متى اطلقنا قمرا صناعيا جديدا .. ولن يتابع محاولاتنا لعمل ميكنه لجميع المعاملات الحكومية للتيسير علي المواطنين كما يحدث بالعالم المتقدم .. وبالطبع من يكره الرئيس ينكر وجود حملة 100 مليون صحة .. والقضاء علي قوائم الإنتظار في جميع مستشفيات مصر .. ومعالجة مليون و 800 ألف مصاب بفيرس c . وكذلك سيشكك فى اننا وفرنا احتياطي اجنبي يصل الى 45 مليار دولار .. وفى تسديد ديون 4 مليار دولار لشركات البترول .. و 7 مليار لقطر و 2 مليار لتركيا و 2 مليار ل ليبيا ومليار و 750 مليون دولار كل سنة لنادي باريس . والاحمق الكاره لمصر وشعبها لن يعترف بمزارع سمكية وصوب زراعية وشبكة طرق عالمية وقناه سويس جديده وربط سيناء بمصر عن طريق 6 انفاق .. ولن يتابع القضاء علي العشوائيات او الحصول على شقة وسكن ادمى لكل من قدم بشقق بنوك الاسكان الاجتماعي وانطبقت علية الشروط. ولن يرى أيضا مدينه لصناعة الجلود ومدينة لصناعة الاثاث بدمياط ومدينة لصناعة الرخام والحجر والجرانيت في هضبة الجلالة ..
لن يعترف بالتعاقد علي 1300 عربة قطار و 100 جرار واوناش .. ولن يرى تطوير منطقة وسط البلد .. وانقاذ المناطق الأثرية التى تحولت لخزانات صرف صحي ومقالب زباله .. وبالتأكيد لن برى محطه الضبعة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية .. ولن يهتم ببناء اكتر من 48 مدرسة يابانية .. والاهم من كل ذلك من يكره الشعب المصرى لن يفهم كيف نحارب الفساد عن طريق هيئة الرقابة الإدارية ومجهودها الجبار ضد الفاسدين .. وضد الكبار قبل الصغار فالكل أمام القانون سواء .. واقرب مثال رجوع كبائن وفلل المنتزه من مراكز قوي كان من المستحيل الاقتراب منها .. ولن اذكركم ببناء أكبر مصنع لصناعة الأسمنت في بني سويف .. ولا 4000 مصنع للصناعات الصغيرة ولا تطوير وتوسعة شركة النصر للبترول .. ولن أتحدث عن رجوع معظم ارض الدولة المنهوبة بوضع اليد ولا تطوير منطقة الأهرامات ووو ومؤكد لن اذكر شيئا عن المتحف المصرى الكبير .. من يكرهنا لن يعرف اننا اكتفينا من الغاز الطبيعي ولدينا خطة طموحه لتصديره بعدما كنا نستورده .. والسؤال الاخير هل يعلم كل كاره لمصر ورئيسها اننا نعمل حاليا اكتر من 12 محطة تحلية لمياة البحر المالحة لكي تكون صالحة للشرب .. ومحطات تنقية مياه الصرف الصحي للحفاظ علي الثروه السمكية .. والسؤال بعد الاخير هل يعلم هؤلاء الكارهون أن قرارات الرئيس الاخيره بتعديل المرتبات والمعاشات ماهى الا خطوة من خطوات كثيره قادمة لتحسين حياة المصريين الذين راهن عليهم السيسي وتحملوا معه صعابا كثيره من غلاء وبطاله وعنوسه واهمال وغيره .. وكسبنا جميعا الرهان وخلال سنوات ستخرج مصر من عنق زجاجه فرض عليها لسنوات طويله لأهداف ومصالح أعداء الوطن بالخارج وما أكثرهم وبالداخل وما اجهلهم .!! الكلام كثير وكلمة الحق موجعه ومن يعتبرها تطبيلا فاهلا به وانصحه فقط باعادة القراءة بحياد وبدون البحث عن مبرر لاستمرار قناعته الخاطئه وكرهه لشخص رئيس مصرى يفهم جيدا ما يحاك لوطنه بحكم عمله لسنوات بالمخابرات ويعرف ايضا الحلول لكل مشاكلنا .. واخيرا وليس آخرا اذا كانت كلمة الحق حبا فى بسطاء الوطن تطبيلا فاسمحولى انا اول المطبلين ..