منذ عام 2000 والجمعية العلمية لرعاية مرضى الأورام والتى يترأسها الدكتور صلاح أبو طالب تكافح من أجل تحقيق حلم أبناء شمال الصعيد فى إزالة المعاناة عنهم، وتخفيف مشقة السفر للعلاج بالقاهرةحتى تحقق الحلم فى فبراير 2017 عندما بدأ المركز فى استقبال مرضى الأورام، مع إضافة أقسام جديدة لعلاج الأمراض الأخرى ك«الأسنان- الرمد- النساء والتوليد- أمراض الباطنة» وغيرها من الأمراض بكشف رمزى لا يزيد علي 35 جنيها. وكان الهدف من إنشاء مركز الأورام هو القضاء على المرض، خاصة فى الفيوم، التى تعتبر ثانى محافظة بعد المنوفية فى إصابة أهلها بالأورام، «أورام الكبد- أورام الثدي- أورام الرئة» وهى الأورام الأكثر شيوعابالفيوم والمحافظات المجاورة، حيث يضم أضخم وحدة للعلاج الإشعاعى فى شمال الصعيد والتى زادت تكلفتها عن 45 مليون جنيه، كما يضم وحدات للكشف المبكر عن الأورام، وكذلك وحدة الصيدلة الإكلينيكية، ووحدة حرق أورام الكبد حيث تبلغ نسبة الشفاء 100%، ووحدة العلاج الإشعاعى وهى وحدة عملاقة لا تتوافر فى كثير من محافظاتمصر، والعلاج مجانا على أيدى كبار أطباء مصر. وأكد الدكتور صلاح أبو طالب ، أن المركز استقبل فى عام 2017 ما يقرب من 4 آلاف و415 مريضا، وفى عام 2018 استقبل 16 ألفا و756 مريضا، وخلال العام الحالى 3 آلاف و608 مرضي، منوها إلى أن المركز يضم أجهزة ومعدات بقيمة 150 مليون جنيه جميعها جاءت بطريق التبرعات، بعيدا عن الدعم الحكومى حيث يتكالب أبناء الفيوم وبعض رجال الأعمال من خارج المحافظة على التبرع لصالح مرضى الأورام. وأوضح أن مؤسسة مصر الخير قامت بتجهيز المستشفى بجهاز العلاج الإشعاعي، بتكلفة تقدر حوالي 30 مليون جنيه، وقامت المؤسسة بالتعاقد مع إحدى أفضل الشركات العالمية لتصنيع الجهاز بثلاث دول هي "الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين وسويسرا". ومن جانبه قالت الدكتورة دينا الحادقة، نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى للمركز: إن جلسة العلاج الكيماوى تتراوح تكلفتها ما بين 4 آلاف إلى 20 ألف جنيه، مضيفة أن المركز يقدم العلاج مجانا للمواطنين، مشيرة إلى أن الهدف الأساسى هو شفاء المرضى وإسعادهم.