مواعيد مباريات منتخب مصر للناشئين في كأس الخليج    كامل الوزير: الانتهاء من إنتاج جميع أنواع حافلات وسيارات النصر في عيد العمال المقبل    الأزهر يدين الهجوم على مسجد كاتسينا في نيجيريا: استهداف بيوت الله جريمة نكراء    الإيجار القديم.. محمود فوزي: تسوية أوضاع الفئات الأولى بالرعاية قبل تحرير العلاقة الإيجارية    حرق الكنائس.. جريمة طائفية ودعوة للتدخل الأجنبي    بيان «المحامين» يكشف الحقيقة في اجتماعات المحامين العرب بتونس    انخفاض جديد في عيار 21 بالمصنعية.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة بالصاغة محليا وعالميا    تكريم حفظة القرآن والموهوبين من الأطفال ضمن البرنامج الصيفي بدمياط    رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بدعوة البعثة الأممية لتشكيل حكومة موحدة جديدة    إعلام أمريكي: إيران تجري أكبر تجاربها الصاروخية خلال ساعات    جرائم قتل غامضة تهز فرنسا.. العثور على 4 جثث مشوهة بنهر السين    فلكيًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر و9 أيام عطلة للموظفين في سبتمبر (تفاصيل)    بعد عام ونصف من اختفاء «رضا».. اتصال للأب من مجهول: «بنتكم جوزها قتلها»    إجرام الإخوان بعد «30 يونيو» مسلسل الدم والكراهية    الداخلية مستمرة في التصدى لصناع المحتوى الخادش على «تيك توك»    صفات برج الأسد الخفية .. يجمع بين القوه والدراما    محمد رمضان يستفز جمهوره في مصر ب فيديو جديد: «غيرانين وأنا عاذرهم»    إذاعة القرآن الكريم| هاجر سعد الدين أول سيدة بمتحف الأصوات الخالدة    بعد أزمة قبلة راغب علامة.. عاصي الحلاني يدخل على الخط (فيديو)    هل يمكن تحديد ساعة استجابة دعاء يوم الجمعة ؟ دار الإفتاء توضح    «خير يوم طلعت عليه الشمس».. تعرف على فضل يوم الجمعة والأعمال المستحبة فيه    نجوى فؤاد: أطالب بمعاش يكفي احتياجاتي وعلاجي    نجاح أول حالة غسيل كلوي طوارئ للأطفال بمستشفى دسوق العام    مصر والسعودية علاقات ممتدة وآمال معقودة    المندوه يكشف آخر تطورات أزمة سحب أرض أكتوبر ويكشف حقيقة المول    آدم كايد يعرب عن سعادته بفوز الزمالك على مودرن سبورت    تصدر المصري والقطبين "يوم فوق ويوم تحت"، ترتيب الدوري المصري بعد الجولة الثالثة    ياسر ريان يشيد بأداء المصري: هو المنافس الحقيقي للأهلي على لقب الدوري    لاعب الأهلي الأسبق: ديانج لا غنى عنه.. وبن رمضان الصفقة الأفضل    سعر طن الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025    تعليم الجيزة تواصل أعمال الصيانة والتجديد استعدادا للعام الدراسي الجديد    قبل انطلاق النسخة الثالثة.. صفقات أندية دوري المحترفين موسم 2025-2026    إحالة أوراق المتهم بقتل أطفاله الأربعة في القنطرة غرب إلى مفتي الجمهورية    تنفيذ حكم الإعدام في مغتصب سيدة الإسماعيلية داخل المقابر    غرق طالب طب بروسيا خلال إجازته الصيفية في مطروح    قناة «هي» تعلن عن برنامج سياسي جديد بعنوان «السياسة أسرار»    اختيار رئيس المصرية للاتصالات وأورانج ضمن أقوى 20 قائدا للبنية التحتية الرقمية في إفريقيا    نصر وشاكر ضمن قائمة أقوى قيادات البنية التحتية الرقمية في إفريقيا    إعلام فلسطيني: استشهاد طفل بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة    ليلة استثنائية في مهرجان القلعة.. علي الحجار يُغني المشاعر وهاني حسن يُبدع بالسيمفوني| صور    تعرف على العروض الأجنبية المشاركة في الدورة ال32 لمهرجان المسرح التجريبي    أونروا تحذر: عمليات الاحتلال في غزة تنذر ب"تسونامي إنساني" غير مسبوق    ترامب: سأشارك في دوريات مع الجيش والشرطة بواشنطن    رسميا بعد إلغاء الاشتراطات.. خطوات استخراج رخصة بناء جديدة وعدد الأدوار المسموح بها    طبيب الزمالك يكشف عن إصابة أحمد حمدي    مش هتشتريه تاني.. طريقة عمل السردين المخلل في البيت    طريقة عمل السينابون بالقرفة بسهولة في المنزل    «هتسد شهيتك وتحرق دهونك».. 4 مشروبات طبيعية تساعد على التخسيس    مصرع شابين غرقا بنهر النيل فى دار السلام بسوهاج    أزمة وتعدى.. صابر الرباعى يوجه رسالة لأنغام عبر تليفزيون اليوم السابع    اليوم.. فصل التيار الكهربائى عن عدد من مناطق وأحياء مدينة كفر الشيخ    علي الحجار ممازحا جمهور مهرجان القلعة: هغني 10 أغاني علشان تلحقوا تروحوا (فيديو)    منتدى المنظمات الأهلية ب"القومى للمرأة" يعقد اجتماعه الدورى    3 ظواهر جوية تضرب البلاد .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : «توخوا الحذر»    نجم الأهلي السابق: أفضل تواجد عبد الله السعيد على مقاعد البدلاء ومشاركته في آخر نصف ساعة    خالد الجندي: الدفاع عن الوطن وحماية مصالحه من تعاليم الإسلام    هل يستجاب دعاء الأم على أولادها وقت الغضب؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس المعاهد الأزهرية يتفقد المشروع الصيفي للقرآن الكريم بأسوان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس الفلسطيني‮ ‬محمود عباس ل'الأسبوع‮':‬أطالب بتحرك سريع لإنقاذ‮ ‬غزة ووقف العدوان

نرفض المخططات الرامية إلي‮ ‬تهجير الفلسطينيين إلي‮ ‬سيناء
أوباما هدد بقطع المعونات وإجراءات أخري‮ ‬لمنعنا من التوجه للأمم المتحدة
‮'‬الدولة المراقب‮' ‬تخضعنا لميثاق چنيف وتحمي‮ ‬حقوقنا من الضياع
طالبت الرئيس مرسي‮ ‬بالاستمرار في‮ ‬جهود المصالحة وخادم الحرمين قال لي‮ '‬القضية الفلسطينية خط أحمر‮'‬
قلت لأمير قطر‮ .. ‬نتمني‮ ‬ألا تفهم زيارتكم لغزة علي‮ ‬أنها تقسيم للشعب والأرض والسلطة
الوطن العربي‮ ‬يواجه مخططات التقسيم وسوريا مهددة بالانهيار الكبير
الحل القانوني‮ ‬لمشكلة اللاجئين في‮ ‬القرار‮ ‬194‮ ‬ومبادرة السلام العربية
أدلي‮ ‬الرئيس الفلسطيني‮ ‬محمود عباس‮ '‬أبو مازن بحديث خاص إلي‮ ‬جريدة‮ '‬الأسبوع‮' ‬حذر فيه من خطورة العدوان الإسرائيلي‮ ‬علي‮ ‬غزة داعيًاإلي‮ ‬تحرك عربي‮ ‬وإقليمي‮ ‬ودولي‮ ‬عاجل لوقف العدوان وتداعيات الموقف في‮ ‬القطاع‮.‬
وأكد أبو مازن أنه تناول مع الرئيس المصري‮ ‬خلال زيارته الأخيرة للقاهرة تنسيق الجهود المشتركة باتجاه مطلب‮ '‬الدولة المراقب‮' ‬في‮ ‬الأمم المتحدة وكذلك قضية المصالحة الفلسطينية الفلسطينية‮.‬
وكشف الرئيس الفلسطيني‮ ‬عن تلقي‮ ‬تهديدات من الرئيس الأمريكي‮ '‬باراك أوباما‮' ‬للتراجع عن مطلب الدولة الفلسطينية المراقب‮ .. ‬وقال إننا مصممون علي‮ ‬الاستمرار في‮ ‬موقفنا‮.‬
وقال أبو مازن إنه لا تخل عن قضية اللاجئين،‮ ‬مبديًا استعداد السلطة الفلسطينية للتفاوض حول كافة حقوق الشعب الفلسطيني‮ ‬وصولاً‮ ‬إلي‮ ‬معاهدة سلام مع الجانب الإسرائيلي‮.‬
وانتقد المحاولات التي‮ ‬تستهدف ترسيخ الانقسام علي‮ ‬الساحة الفلسطينية وطالب بالتصدي‮ ‬لمخطط تقسيم الوطن العربي‮ ‬وحذر من خطورة الأوضاع في‮ ‬سوريا‮ .. ‬وهذا هو نص الحديث‮..‬
‮ ‬بداية ماذا عن تحركات السلطة الفلسطينية في‮ ‬مواجهة العدوان الإسرائيلي‮ ‬علي‮ ‬غزة والذي‮ ‬أدي‮ ‬إلي‮ ‬استشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين؟‮!‬
‮ ‬هذا العدوان الإسرائيلي‮ ‬علي‮ ‬غزة هو عدوان إجرامي‮ ‬مستنكر ومرفوض،‮ ‬وهو أمر‮ ‬يستوجب تحرك كافة قوي‮ ‬المجتمع الدولي‮ ‬لوضع حد لهذا العدوان المستمر والمتكرر علي‮ ‬شعبنا الفلسطيني‮ ‬في‮ ‬غزة،‮ ‬مما أدي‮ ‬إلي‮ ‬استشهاد وجرح العشرات من أبناء شعبنا وهو أمر خطير نحذر من تداعياته،‮ ‬لقد طلبت من الأمين العام للجامعة العربية ضرورة عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث سبل مواجهة العدوان الإسرائيلي‮ ‬الوحشي‮ ‬علي‮ ‬قطاع‮ ‬غزة،‮ ‬والسلطة الفلسطينية تجري‮ ‬اتصالات بكافة الأطراف المعنية بوقف هذا العدوان فورًا،‮ ‬ونحن نؤيد كافة الجهود العربية في‮ ‬هذا الاتجاه،‮ ‬ونطالب المجتمع الدولي‮ ‬بالتحرك العاجل والسريع لحماية الشعب الفلسطيني‮.‬
‮ ‬التقيتم مؤخرًا بالرئيس محمد مرسي،‮ ‬لماذا كانت الزيارة في‮ ‬هذا الوقت تحديدًا؟
‮ ‬لا شك أنكم تعرفون أن موضوع الدولة المراقب الذي‮ ‬تسعي‮ ‬إليه السلطة الفلسطينية،‮ ‬من أجل الحصول علي‮ ‬قرار من الأمم المتحدة في‮ ‬29‮ ‬من الشهر المقبل هي‮ ‬القضية الأساس التي‮ ‬نسعي‮ ‬من أجلها في‮ ‬الوقت الراهن،‮ ‬وتعرفون أيضًا أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا مكثفة علي‮ ‬كثير من دول العالم والعديد من البلدان العربية لإفشال الهدف الفلسطيني‮ ‬الذي‮ ‬تسعي‮ ‬من أجله السلطة الفلسطينية،‮ ‬من هنا جاءت زيارتي‮ ‬إلي‮ ‬القاهرة واللقاء الأخير بالرئيس محمد مرسي‮.‬
صحيح إن مصر موقفها واضح ومحدد ولا‮ ‬يقبل الجدل في‮ ‬هذه القضية،‮ ‬فالرئيس قال لي‮ ‬لن نذهب إلي‮ ‬الأمم المتحدة لنصوت بنعم للدولة الفلسطينية التي‮ ‬يجب أن تكتسب صفة مراقب بالأمم المتحدة‮ .. ‬ولكن مصر ستبذل كل جهودها لدي‮ ‬الدول الإفريقية وشتي‮ ‬دول العالم الأخري‮ ‬من أجل تحقيق هذا الهدف‮.‬
لقد اطلعني‮ ‬الرئيس مرسي‮ ‬أيضًا علي‮ ‬تفاصيل زيارة وزير الخارجية المصري‮ ‬إلي‮ ‬تركيا مؤخرًا وحضوره لقاء موسعًا مع سفراء دول العالم بحضور وزير الخارجية التركي‮ ‬وكانت هذه القضية من القضايا المطروحة‮.‬
‮ ‬وهل تناول اللقاء العدوان الراهن علي‮ ‬غزة؟
‮ ‬نعم بالتأكيد لقد تحدثنا سويًا في‮ ‬العدوان علي‮ ‬غزة ومخاطره،‮ ‬والمأساة التي‮ ‬يعانيها أهلنا في‮ ‬القطاع من جراء الضربات الإسرائيلية المتلاحقة،‮ ‬والحقيقة إن لم‮ ‬يكن هناك موقف عربي‮ ‬موحد لمجابهة هذا العدوان ورفضه والتحذير من تداعياته في‮ ‬الفترة المقبلة فإن الأمور قد تتدهور بدرجة أكبر في‮ ‬قطاع‮ ‬غزة‮.‬
‮ ‬وماذا عن المصالحة الفلسطينية الفلسطينية والجهود التي‮ ‬توقفت منذ فترة؟
‮ ‬نعم لقد تحدثت مع الرئيس عن موضوع المصالحة وإمكانية استعادة الجهود واستكمالها،‮ ‬خاصة أن هناك جهودًا بدأناها في‮ ‬الدوحة والقاهرة‮ ‬وأثمرت نتائج متقدمة،‮ ‬غير أن النقطة الوحيدة التي‮ ‬توقفنا عندها هي‮ ‬تلك التي‮ ‬تعلقت بالانتخابات،‮ ‬لقد اتفقنا علي‮ ‬أن تذهب لجنة الانتخابات إلي‮ ‬غزة للإعداد لتسجيل أسماء الناخبين الذين لم‮ ‬يسجلوا منذ الانقلاب الحمساوي‮ ‬حتي‮ ‬الآن،‮ ‬لقد ذهبت اللجنة إلي‮ ‬غزة وأعدت كل شيء،‮ ‬ولكن فوجئ أعضاء اللجنة بمنعهم من التسجيل والقيام بمممتهم،‮ ‬ولذلك إذا أردنا بالفعل بدء جهود المصالحة واستئنافها مجددًا ونحن نسعي‮ ‬إلي‮ ‬ذلك فيجب السماح لأعضاء لجنة تسجيل الناخبين ببدء عملها علي‮ ‬الفور وهذا هو الطبيعي‮.‬
‮ ‬سيادة الرئيس،‮ ‬أعود إلي‮ ‬الدولة المراقب،‮ ‬لقد تردد أنكم تلقيتم تهديدات من الرئيس الأمريكي‮ ‬باراك أوباما بطرد البعثة الدبلوماسية الفلسطينية وإغلاق مكتب منظمة التحرير في‮ ‬واشنطن ووقف المعونة حال إصراركم علي‮ ‬السعي‮ ‬لدي‮ ‬الأمم المتحدة لاكساب فلسطين صفة الدولة المراقب؟
‮ ‬نعم حدث خلال الاتصال الهاتفي‮ ‬أن هدد الرئيس الأمريكي‮ ‬وقال من منطلق الإبلاغ‮ ‬بأن الكونجرس قد‮ ‬يتخذ إجراءات من شأنها قطع المعونة وغيرها،‮ ‬الحقيقة أن الإدارة الأمريكية تقف بكل قوة ضد المطلب الفلسطيني‮ ‬بالدولة المراقب،‮ ‬وقالوا لنا لابد من التمهل في‮ ‬الأمر وإعطاء فرصة كون الانتخابات الأمريكية قد انتهت للتو،‮ ‬وهناك انتخابات إسرائيلية في‮ ‬المقابل خلال الفترة المقبلة،‮ ‬لقد قلنا لهم أننا نرفض أي‮ ‬انتظار واننا مصممون علي‮ ‬التقدم بالطلب الفلسطيني،‮ ‬وكنا نتمني‮ ‬علي‮ ‬الولايات المتحدة أن تتخذ خطوات إيجابية في‮ ‬هذا الوقت،‮ ‬خاصة أننا قلنا لهم إن إحياء أية جهود لعملية السلام لا‮ ‬يتعارض مع المطلب الفلسطيني‮ ‬بالدولة المراقب،‮ ‬صحيح اننا أصدقاء لأمريكا،‮ ‬بيننا مساحات من الاتفاق ومساحات من الخلاف،‮ ‬لكننا بالقطع لا نقبل التهديدات الأمريكية ولن نتخلي‮ ‬عن مطلبنا‮.‬
‮ ‬ولكن هناك من‮ ‬يري‮ ‬أن هذه الخطوة هي‮ ‬ضد الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل؟
‮‬صحيح إن هناك من‮ ‬يردد أن هذه الخطوة أحادية وتتعارض مع الاتفاقات الانتقالية الموقعة مع إسرائيل عام‮ ‬1995،‮ ‬ولكن ذلك مردود عليه بأن هذا العمل هو تعبير عن مطلب فلسطيني‮ ‬يستهدف حماية حقوقه وأرضه،‮ ‬ذلك أن ذهابنا إلي‮ ‬الأمم المتحدة لم‮ ‬يكن الهدف منه مجرد الذهاب وفقط،‮ ‬بل إن الهدف الحقيقي‮ ‬هو حماية الأرض والشعب،‮ ‬ذلك أن صيغة الدولة المراقب من شأنها أن تجعل فلسطين تحت حماية ميثاق چنيف الرابع وتحديدًا المادة‮ '‬49‮' ‬والذي‮ ‬يحرم علي‮ ‬الدولة المحتلة أن تغير من طبيعة وطبوغرافية الأراضي‮ ‬التي‮ ‬احتلتها وأيضًا عدم نقل أي‮ ‬مواطن أو مستوطن إليها،‮ ‬وأظن ان ذلك حق للفلسطينيين أمام ما‮ ‬يجري‮ ‬من إسرائيل من زحف علي‮ ‬الأراضي‮ ‬الفلسطينية وتغيير لمعالمها وهويتها من خلال زرع العديد من المستوطنات والدفع بالمستوطنين إلي‮ ‬الضفة الغربية والعديد من الأراضي‮ ‬الفلسطينية الأخري‮.‬
أما القول إن هذا الموقف‮ ‬يمثل تصرفًا أحاديًا فمردود عليه بمواقف إسرائيل ذاتها،‮ ‬التي‮ ‬تعتدي‮ ‬علي‮ ‬الحقوق الفلسطينية وتقيم المستوطنات وكلها تصرفات أحادية تغير من طبيعة الأرض وتحتل المزيد منها بما‮ ‬يؤثر بالسلب علي‮ ‬الوضع الفلسطيني‮ ‬وعلي‮ ‬المفاوضات النهائية‮.‬
‮ ‬وماذا عن المفاوضات؟
‮ ‬أولاً‮ ‬إسرائيل ليست مستعدة للتفاوض في‮ ‬الوقت الراهن،‮ ‬والسبب الذي‮ ‬يتردد هو أنها مشغولة بالانتخابات التي‮ ‬ستجري‮ ‬في‮ ‬نهاية‮ ‬يناير المقبل،‮ ‬وبعدها‮ ‬يحتاج الأمر إلي‮ ‬نحو شهر أو شهرين لتشكيل الحكومة الجديدة،‮ ‬لذلك لا أستطيع القول إن إسرائيل مستعدة الآن لبدء المفاوضات،‮ ‬ومع ذلك أقول إننا وبعد الحصول علي‮ ‬صفة‮ '‬الدولة المراقب‮' ‬فإننا نعلن استعدادنا لبدء المفاوضات،‮ ‬علي‮ ‬أساس الأراضي‮ ‬الفلسطينية المحتلة منذ‮ ‬1967‮ ‬وترسيم الحدود بيننا ومن بينها حدود القدس الشرقية،‮ ‬وكذلك قضية اللاجئين والأمن،‮ ‬وكلها قضايا‮ ‬يجب حلها وصولاً‮ ‬إلي‮ ‬معاهدة سلام مع الإسرائيليين‮.‬
‮ ‬هذا‮ ‬يجعلنا نتطرق إلي‮ ‬قضية اللاجئين الفلسطينيين،‮ ‬في‮ ‬مواجهة الجدل الحاصل الآن،‮ ‬كيف ترون الحل القانوني؟
‮ ‬الحل القانوني‮ ‬يتمثل في‮ ‬أمرين‮:‬
القرار‮ ‬194‮ ‬لسنة‮ ‬1949،‮ ‬والذي‮ ‬ينص علي‮ ‬حق التعويض لمن لا‮ ‬يرغب في‮ ‬العودة‮.‬
ومبادرة السلام العربية التي‮ ‬أعلنت عام‮ ‬2002‮ ‬وأصبح لها وضعها القانوني‮ ‬بمقتضي‮ ‬قرار مجلس الأمن‮ ‬1515‮ ‬وهي‮ ‬تتضمن أيضًا الحل العربي‮ ‬لمشكلة اللاجئين الذي‮ ‬يستند‮ ‬إلي‮ ‬القرار‮ '‬194‮'.‬
نحن لدينا حوالي‮ ‬خمسة ملايين لاجئ فلسطيني‮ ‬ونحن لن نقبل بإهدار حقوقهم،‮ ‬ولكننا نسعي‮ ‬إلي‮ ‬التفاوض مع إسرائيل للوصول إلي‮ ‬حل قانوني‮ ‬مرضٍ‮ ‬وساعتها سنطرح هذا الحل علي‮ ‬الشعب الفلسطيني‮ ‬في‮ ‬صورة استفتاء شعبي‮ ‬لكل الفلسطينيين في‮ ‬الداخل والخارج باعتبار الحل‮ ‬يمسهم جميعًا ويحدد مصيرهم‮.‬
‮ ‬ولكن هناك داخل الدوائر الإسرائيلية من‮ ‬يطرح سيناء كحل بديل للتكدس السكاني‮ ‬في‮ ‬غزة وأيضًا لقضية اللاجئين؟
‮ ‬هذا أمر مرفوض،‮ ‬وموقفنا معلن منذ زمن طويل سيناء لمصر وغزة لفلسطين،‮ ‬ولا نقبل أبدًا بأي‮ ‬حال من الأحوال أن تمس ذرة تراب واحدة لسيناء،‮ ‬فهي‮ ‬أرض مصرية،‮ ‬ولا‮ ‬يمكن ان تشكل حلاً‮ ‬لأي‮ ‬طرف آخر،‮ ‬وقد سبق أن أبلغنا موقفنا هذا للرئيس الأسبق أنور السادات والرئيس السابق حسني‮ ‬مبارك،‮ ‬وهو ذات الموقف الذي‮ ‬نعلنه الآن ونتمسك به،‮ ‬أعرف أن هناك من‮ ‬يروج لهذا الحل،‮ ‬ولكننا ضده وبكل قوة.‬88
‮ ‬وقضية الأنفاق؟
‮ ‬الانفاق بين سيناء وغزة هي‮ ‬أمر مرفوض،‮ ‬لقد سبق أن طالبنا بإغلاقها أكثر من مرة،‮ ‬الانفاق مضرة لمصر ومضرة لنا،‮ ‬لأنها عمل‮ ‬غير مشروع،‮ ‬وقد خلقت مليونيرات من جراء هذه التجارة‮ ‬غير المشروعة،‮ ‬ولقد سبق أن قدمت السلطة الفلسطينية خرائط من أجل إغلاق هذه الأنفاق ولكننا في‮ ‬الوقت نفسه قلنا إننا لن نقبل بحصار الشعب الفلسطيني‮ ‬وطالبنا بفتح المعابر لدخول المواد الغذائية والدوائية والأفراد،‮ ‬أما وقد فتحت المعابر فلا حاجة لهذه الأنفاق،‮ ‬وقد قلت للرئيس مرسي‮ ‬في‮ ‬آخر لقاء إننا لسنا ضد إغلاق الأنفاق طالما تم فتح المعبر‮.‬
‮ ‬أود أن أسألك عن زيارتك الأخيرة للسعودية،‮ ‬هل رأيتم تفهمًا لتحرك مشترك تجاه مطلب‮ '‬الدولة المراقب'؟
‮ ‬لقد ألتقيت بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز،‮ ‬وكان الملك متفهمًا‮ ‬ومتجاوبًا مع المطلب الفلسطيني‮ ‬للغاية،‮ ‬وقال لي‮ ‬إن القضية الفلسطينية خط أحمر،‮ ‬وإن حقوق الشعب الفلسطيني‮ ‬هي‮ ‬مسئوليتنا جميعًا،‮ ‬بل إنه طلب من وزير الخارجية السعودي‮ ‬الأمير سعود الفيصل ضرورة أن تلعب الدبلوماسية السعودية دورًا رئيسًا في‮ ‬التواصل مع كافة دول العالم للحصول علي‮ ‬موافقتها علي‮ ‬مطلب‮ '‬الدولة المراقب‮' ‬قبيل عرض الطلب علي‮ ‬الأمم المتحدة‮ .. ‬إننا نثمن دور المملكة في‮ ‬دعم قضية الشعب الفلسطيني‮ ‬ومؤازرة القضية في‮ ‬كافة المحافل الإقليمية والدولية‮.‬
‮ ‬انتقدتم زيارة أمير قطر إلي‮ ‬غزة مؤخرًا‮ .. ‬لماذا؟
‮ ‬نعم لقد انتقدنا الزيارة من قبل وأثناء الزيارة،‮ ‬قلنا للأمير نشكرك علي‮ ‬ذهابك ودعمك لغزة لإعادة بنائها،‮ ‬ولكن نتمني‮ ‬ألا تفهم الزيارة بما‮ ‬يسيء إلي‮ ‬وحدة الشعب الفلسطيني‮ ‬وسلطته الوطنية،‮ ‬فالسلطة الوطنية واحدة ولا تقبل التقسيم،‮ ‬وقلنا لهم أيضًا إن السيد إسماعيل هنية ليس له أي‮ ‬صفة تمثيلية،‮ ‬وبالتالي‮ ‬نتمني‮ ‬ألا‮ ‬يفهم من زيارتكم منحه أو‮ ‬غيره هذه الصفة،‮ ‬كان ذلك موقفنا وسنبقي‮ ‬دومًا متمسكين بالشرعية واحترام إرادة الشعب الفلسطيني‮ ‬ووحدة الأرض والسلطة الشرعية‮.‬
‮ ‬وماذا عن جهودكم بالنسبة لأوضاع الفلسطينيين في‮ ‬سوريا ولبنان؟
‮ ‬لدينا أكثر من‮ ‬600‮ ‬ألف لاجئ فلسطيني‮ ‬في‮ ‬المخيمات الفلسطينية في‮ ‬سوريا،‮ ‬ولدينا حوالي‮ ‬400‮ ‬ألف لاجئ في‮ ‬لبنان،‮ ‬لقد‮ ‬حذرنا من خطورة الأوضاع وقلنا إذا انعكس الوضع السوري‮ ‬علي‮ ‬لبنان فسوف‮ ‬يصيبنا الأذي،‮ ‬ولذلك طالبنا بحماية المخيمات،‮ ‬هناك أكثر من‮ ‬350‮ ‬ألف سوري‮ ‬دخلوا إلي‮ ‬هذه المخيمات،‮ ‬وأحيانًا تحدث مناوشات بين المؤيدين والمعارضين ونحن نتفهم ذلك خاصة أن كافة التنظيمات الفلسطينية في‮ ‬سوريا عدا تنظيم واحد جميعها حريصة علي‮ ‬ألا تكون طرفًا في‮ ‬الصراع الحاصل الآن في‮ ‬سوريا،‮ ‬لقد قلنا إننا لسنا جزء من الجيش النظامي‮ ‬أو التنسيقات المعارضة‮.‬
إن الوضع في‮ ‬سوريا صعب ومعقد للغاية،‮ ‬ونحن لا نتمني‮ ‬لسوريا أن تدخل في‮ ‬حرب أهلية أو تقسيم،‮ ‬نحن حريصون علي‮ ‬وحدة سوريا،‮ ‬لأن انفجار الأوضاع في‮ ‬سوريا بشكل أشد‮ ‬خطورة حتمًا سيؤثر علي‮ ‬أمن المنطقة بأسرها،‮ ‬ولذلك نتحدث مع الطرفين بهدف انقاذ البلاد من المخاطر المحدقة بها‮.‬
‮ ‬هل تعتقد أن مخطط التقسيم في‮ ‬الوطن العربي‮ ‬ماض في‮ ‬طريقه المرسوم؟
‮ ‬الوطن العربي‮ ‬دخل إلي‮ ‬التقسيم فعليًا،‮ ‬انظر ما‮ ‬يجري‮ ‬في‮ ‬فلسطين والعراق والسودان واليمن والصومال وغيرها من البلدان،‮ ‬الخطة تمضي‮ ‬في‮ ‬طريقها وهناك خرائط وزعت عام‮ ‬2006‮ ‬ترسم دويلات وطوائف وأعراقًا في‮ ‬البلدان العربية المختلفة،‮ ‬أنهم وضعوا خطة لتقسيم كل بلد إلي‮ ‬ثلاث أو خمس دول،‮ ‬ويؤسفني‮ ‬القول إننا كأمة عربية نعجز عن التصدي‮ ‬لهذا المخطط حتي‮ ‬الآن،‮ ‬بل الغريب في‮ ‬الأمر أن هناك أطرافًا تستجيب،‮ ‬وهي‮ ‬كلها أمور حتمًا ستؤدي‮ ‬إلي‮ ‬مزيد من التفتيت والانهيار للأمة ودولها‮.‬
‮ ‬بنفس الأمر هناك حديث عن‮ ‬غزة الكبري؟
‮ ‬نحن لا نعرف سوي‮ ‬غزة الصغري،‮ ‬وهي‮ ‬جزء من فلسطين،‮ ‬نحن نرفض المخططات التي‮ ‬تتحدث عن‮ ‬غزة الكبري‮ ‬التي‮ ‬تمتد إلي‮ ‬أجزء في‮ ‬سيناء هذا مخطط لن نقبل به،‮ ‬لقد سعي‮ ‬رئيس الوزراء الإسرائيلي‮ ‬الأسبق‮ '‬شارون‮' ‬إلي‮ ‬حل أحادي‮ ‬الطرف بالانسحاب من‮ ‬غزة وإلقائها في‮ ‬حضن مصر،‮ ‬إلا أننا رفضنا ونرفض ذلك‮.‬
‮ ‬تتعرضون لحملة إسرائيلية،‮ ‬وهناك من‮ ‬يهددونكم بالتصفية الجسدية بعد الإعلان عن سعيكم للحصول علي‮ ‬صفة‮ '‬الدولة المراقب'؟
‮ ‬نعم هناك حملة شرسة‮ ‬يقودها وزير الخارجية الإسرائيلي‮ ‬ليبرمان،‮ ‬وهذه الحملة بكل أدواتها وآلياتها لن تخيفنا ولن تنال من عزيمتنا في‮ ‬السعي‮ ‬لتحقيق المطلب الفلسطيني‮ ‬أمام الأمم المتحدة،‮ ‬إنهم‮ ‬يقولون‮ ‬يجب التخلص مني‮ ‬لأنني‮ ‬أقود حربًا إرهابية دبلوماسية،‮ ‬إنهم‮ ‬يتخوفون من مواجهتنا السلمية التي‮ ‬بدأت تحقق نتائج إيجابية هامة في‮ ‬المجتمع الدولي،‮ ‬وأنا شخصيًا سأقيم دعوي‮ ‬ضضائية في‮ ‬مواجهة تهديدات ليبرمان،‮ ‬لكننا لن نتراجع عن مواقفنا أبدًا‮.‬
‮ ‬لكنكم تخليتم عن الكفاح المسلح إنه اللغة الوحيدة التي‮ ‬يعرفها العدو؟
‮ ‬لقد قلت قبل ذلك منذ عام‮ ‬2000،‮ ‬لن نعود للاحتكام إلي‮ ‬السلاح،‮ ‬فالعنف‮ ‬يقود إلي‮ ‬الدمار الكامل ونحن لسنا بقادرين علي‮ ‬ذلك والظروف حولنا تتحدث عن نفسها‮ .. ‬لقد قلت بالمقامة الشعبية السلمية التي‮ ‬تعيد حقوقنا في‮ ‬بناء دولة علي‮ ‬حدود‮ ‬67،‮ ‬وقد وصفت قبل ذلك‮ ‬الصواريخ التي‮ ‬تطلق بأنها صواريخ عبثية فجاء بعدي‮ ‬الزهار ليسميها صواريخ‮ ‬غير وطنية،‮ ‬لكل ذلك أقول إنني‮ ‬من المؤمنين بالمقاومة الشعبية السلمية وأري‮ ‬أنها الطريق المناسب حاليًا للسعي‮ ‬لاستعادة الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني‮.‬
‮ ‬أود أخيرًا سؤالك عن آخر خطوات التحقيق في‮ ‬وفاة الزعيم الراحل‮ ‬ياسر عرفات؟
‮ ‬لقد أرادت قناة الجزيرة أن تفتح لنا جرحًا جديدًا فجاءت بأرملة الزعيم الراحل‮ ‬ياسر عرفات واتفقوا معها بأنها ربما‮ ‬يكون هناك دليل جديد‮ ‬يثبت موت عرفات مسمومًا،‮ ‬فاستجابت علي‮ ‬الفور خاصة أن الشيخ‮ ‬يوسف القرضاوي‮ ‬أفتي‮ ‬بفتح المقبرة،‮ ‬وهناك خبراء من روسيا وسويسرا وآخرين‮ ‬يستطيعون التوصل إلي‮ ‬الحقيقة في‮ ‬ذلك،‮. ‬ونحن مستعدون لأن الوصول إلي‮ ‬الحقيقة أمر‮ ‬يهمنا جميعًا‮.‬
لم تختلف كثيراً‮ ‬عن سياساتها في ظل حكم الادارات الأمريكية السابقة والتي كانت تجهر دوما بتأييدها للعدوان الصهيوني ومخططات إسرائيل في المنطقة‮..‬
من هنا فإن إسرائيل ليست وحدها التي تواجهنا في‮ ‬غزة،‮ ‬بل إن أمريكا طرف فاعل وأصيل في هذه المواجهة،‮ ‬ولذلك نطالب الرئيس مرسي بالاحتجاج لدي الولايات المتحدة علي مواقفها،‮ ‬بل والتهديد بسحب سفيرنا من واشنطن،‮ ‬إن ظلت أمريكا تؤيد وتدعم العدوا‮.‬
إن أمريكا هي أسس الداء والبلاء،‮ ‬هي الداعم والمؤيد للعدو الصهيوني،‮ ‬ولذلك إذا أردنا موقفاً‮ ‬جاداً‮ ‬فيجب أن‮ ‬يعلن النظام المصري بكل صراحة ووضوح رفضه للسياسة الأمريكية الداعمة للعدو الصهيوني والمعادية لحقوق العرب والفلسطينيين‮.‬
صحيح أن خطوة سحب السفير المصري من تل أبيب لها أهميتها في هذا الوقت،‮ ‬لكنها‮ ‬غير كافية،‮ ‬لأن إسرائيل تعرف أن المياه سرعان ما تعود إلي مجاريها‮..‬
لقد استدعي رئيس الوزراء الاسرائيلي أكثر من‮ ‬75‮ ‬ألف ضابط وجندي إسرائيلي من قوات الاحتياط،‮ ‬وصدق علي خطة الغزو البري لقطاع‮ ‬غزة،‮ ‬فهل سنكتفي بسحب السفير أمام هذا العدوان السافر الذي سيخلف آلاف الشهداء والجرحي من أبنائنا وأهلينا‮.‬
دعونا نتساءل لماذا لا تعلن مصر عن تجميد كامل العلاقات مع العدو الصهيوني،‮ ‬لمذا لا‮ ‬يفتح باب الجهاد ليزحف آلاف الشباب من المجاهدين إلي‮ ‬غزة للمشاركة في التصدي لهذا العدوان الآثم‮..‬
نعم قد‮ ‬يقول البعض لا تورطونا،‮ ‬ولا تدفعوا بنا إلي التهلكة ونحن هنا لا نعلن الحرب علي العدو،‮ ‬فإعلان الحرب ليست قراراً‮ ‬سهلاً،‮ ‬لكننا علي الأقل‮ ‬يجب أن نحاول توظيف كل ما‮ ‬يمكن من امكانات شعبية للوقوف إلي جانب أهلنا،‮ ‬ومشاركتهم في التصدي للعدوان،‮ ‬واستخدام كافة أدوات الضغط السياسية والاقتصادية والدبلوماسية لوقف نزيف الدم الذي‮ ‬يتدفق من‮ ‬غزة،‮ ‬وقد‮ ‬يصل إلي سيناء أو‮ ‬غيرها من المناطق بأسرع مما نتوقع‮.‬
إن دفاعنا عن‮ ‬غزة،‮ ‬هو دفاع عن مصر،‮ ‬علينا أن ننحي خلافاتنا جانباً،‮ ‬وأن نقف جميعا علي قلب رجل واحد،‮ ‬لحماية الأرض والعرض والشعب والشرف والكرامة‮.‬
لا تتركوا‮ ‬غزة وحدها،‮ ‬ساعدوها علي الصمود فانتصارتها علي العدو هذه المره،‮ ‬سوف‮ ‬يعوق مخططات إسرائيل ضدنا جميعا،‮ ‬وسوف‮ ‬يعجل بالانهيار الكبير للكيان الصهيوني‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.