أكد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ابومازن أن مصر تقدم الدعم المطلق للخطوة الفلسطينية بالتقدم الى الجمعية العامة للامم المتحدة للحصول على صفة عضو مراقب فى الاممالمتحدة. وقال أبومازن فى مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية ظهر الثلاثاء عقب لقاءه بالرئيس محمد مرسي ان وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قام خلال زيارته الاخيرة لتركيا بعقد اجتماع مع كل السفراء الموجودين فى انقرة بالمشاركة مع وزير الخارجية التركي والسفير الفلسطيني هناك لاقناعهم بعدالة المطلب الفلسطيني. وحول تصريحات الرئيس الامريكي باراك اوباما التي اكد فيها رفضه لخطوات احادية الجانب يتخذها الجانب الفلسطيني قال ابو مازن ان الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي عام 1995 تنص على الا يقوم احد الطرفين بخطوات احادية الجانب تؤثر على مفاوضات الوضع النهائي مؤكدا ان ما تقوم به اسرائيل من خطوات احادية الجانب بتشجيع الاستيطان فى الضفة الغربية ووصول عدد الاسرائيليين فى الضفة الى نصف مليون بالمخالفة لاتفاقيات جنيف وتساءل لماذا لم يحاسب احد اسرائيل على الخطوات احادية الجانب تلك. وحول موقفه من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة قال ابو مازن ان نبيل ابو ردينة وصائب عريقات اصدرا تصريحات حول ما حدث مؤكدا ان ما يصيب غزة يصيب جميع الفلسطينيين مؤكدا انه يرفض أن يصاب فلسطيني أو يقتل فى أي مكان أو يهدم بيته. وحول موقفه من حق العودة وفقا لتصريحاته الاخيرة قال ابو مازن ان موقفه ينطلق من امرين هما قرار الاممالمتحدة الخاص باللاجئين رقم 194 الذى يعطي حق العودة ل5 مليون فلسطيني والتعويض او التعويض فقط لمن يرغب منهم فى ذلك ايا كان المكان الموجود فيه وكذلك المبادرة العربية التي نصت على ايجاد حل عادل للاجئين متفق عليه مع الجانب الاسرائيلي. وقال ابو مازن أن اللقاء مع الرئيس مرسي تضمن مناقشة الخطوات المقبلة للشأن الفسلطيني ، قائلا :" قلوبنا مفتوحة للامريكان والاسرائيليين وفور حصولنا على صفقة المراقب سنبدأ المفاوضات " وأضاف الرئيس أبو مازن :" نحن دولة تحت الاحتلال ولسنا دولة مستقلة وحتى نصبح دولة مستقلة يجب أن نتفق مع الجانب الاسرائيلي على 6 نقاط عندها سنعلن استقلالنا بجوار دولة اسرائيل ، ونحن متفائلون بذهابنا للامم المتحدة " أضاف الرئيس أبو مازن :" لقد بحثنا مع مصر الدعم العربي للقضية الفلسطينية والجهد المصري المبذول في ذلك خاصة إذا حوصرنا حصارا أكثر مما نحن فيه ، ولقد اتفقنا على الذهاب للأمم المتحدة بشكل نهائي في 29 من الشهر الجاري للتصويت على قرار حصول فلسطين على صفة الدولة المراقب في الاممالمتحدة ، ولمسنا دعما حقيقيا من كل الدول العربية بل وتسعى كل دولة عربية لحشد الدول التي تربطها بها عالقات قوية" وأوضح أبو مازن نحن في حاجدة لأغلبية بسيطة في الأممالمتحدة ، وقد تكون هناك عراقيل ولكننا سنتغلب عليها ، مشيرا إلى ان حماس لا تنتقد الذهاب للامم المتحدة ، مشيرا على ان هذه الخطوة لصالح الشعب الفلسطيني حتى لا تصبح الأرض كلها مختلف عليها . من جهته قال وزير الخارجية المصري د.محمد كمال عمرو ان لقاء ابو مازن بالرئيس مرسي كان لقاء اخويا تحدث فيه الرئيس ابو مازن عن المشهد الفلسطيني الراهن وطلب صفة المراقب فى الاممالمتحدة مشيرا الى ان الرئيس اكد للرئيس ابو مازن دعم مصر الكامل والتام لما يقرره الاخوة الفلسطينيين وهو الامر الذي بداته وزارة الخارجية باالاتصال مع كل وزراء الخارجية فى العالم كما ان السفارات المصرية فى الخارج تعمل على نفس الموضوع لحشد الدعم للخطوة الفلسطينية.