جدد أولياء أمور الطلاب المصريين الدارسين بدولة السودان الشقيق مناشدتهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بقبول طلباتهم واستغاثتهم وتحويل أبنائهم المصريين المقيدين بجامعات السودان المختلفة إلي كليات موازية في الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، وذلك نظرًا لما تمر به السودان من أحوال غير مستقر و غير آمنة وحفاظا علي مستقبل وحياة أبنائهم. هذه الإحتجاجات التي تطورت مما أدي لمقتل ما يزيد عن 39 شخص حتي الآن وإصابة العشرات، بعد استخدام الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وحدوث عمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن، مما ترتب عليه توقف كامل للدراسة هناك بجميع الكليات لجميع المراحل، بالإضافة إلي طرد الطالبات المصريات من الداخليات المقيمن بها، ليخلي أصحابها مسئوليتهم تماما، مما عرضهن للخطر الشديد، حيث أصبحن بلا مأوي أو سكن مما هدد منهن وسلامتهن لتواجدهن في مثل هذه الصراعات والظروف الغير مستقره. وناشد سعيد عثمان مدير عام مأمورية القيمة المضافة بالفيوم، وأحد أولياء الأمور للطلاب الدارسين بالجامعات السودانية بالإنابة عنهم، السيد رئيس الجمهورية، الأب والقائد، بالنظر إلي إستغاثتهم في الموضوع الذي يمثل المصير بالنسبة لمستقبل أبنائه المصريين وقبول تحويل الطلبه الدارسين في الجامعات السودانية وتوزيعهم علي الجامعات المصرية، أسوة بما حدث من اضطرابات عام 2011 - 2012 باليمن وليبيا، حيث اتخذت الحكومة المصرية في ذلك الوقت إجراءات شأنها تسكين الطلاب المصريين القادمين من هذه الدول وتسكينهم بالكليات الموازية بالجامعات الحكومية، حفاظا علي مستقبلهم وأرواحهم.