تعالت أصوات أمهات الطلاب المصريين الدارسين بدولة السودان يناشدن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بسرعة التدخل العاجل لإنقاذ مستقبل أبنائهم الدارسين فى الجامعات السودانية وبقبول طلباتهم واستغاثتهم في تحويلهم للدراسة إلي كليات موازية في الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، وذلك نظرًا لما تمر به السودان من اضطرابات وأجواء غير آمنه تهدد حياة أبنائهم ومستقبلهم الذى أصبح غير معلوم، وأثر بالسلب والإحباط على الطلاب المصريين هناك وترتب عليها توقف كامل للدراسة بجميع الكليات بمراحلها المختلفة، بالإضافة إلي طرد الطالبات المصريات من سكن الداخليات اللاتى يقمن بها فى إصرار واضح من مسئولى هذه الداخليات ليخلي أصحابها بذلك مسئوليتهم من أى خطر أو حادث قد يصيب الطالبات المصريين ما عرضهن للخطر الشديد، حيث أصبحن بلا مأوي أو سكن مما هدد أمنهن وسلامتهن لتواجدهن في مثل هذه الصراعات والظروف غير المستقرة فى طرقات الشوارع الغير آمنه على حياتهن. ودعت المئات من أمهات مصر السيد رئيس الجمهورية، الأب والقائد، بالنظر إلي إستغاثتهم في هذا المطلب المصيرى للأمهات ولمستقبل أبنائه المصريين اللذين يعانون أشد المعاناة، فضلا عن التهديدات المتواصلة من الطلاب السودانيين هناك حال عودتهم فى الدراسة، الأمر الذى يمثل ناقوس خطر لمستبقل هؤلاء الطلاب المصريين. كما أكدت أمهات مصر على ثقتهن الكبيرة فى قرار الرئيس و حكمته، آملين أن يقبل الرئيس مناشدتهن وقبول تحويل ابنائهم الدارسين في الجامعات السودانية وتوزيعهم علي الجامعات المصرية، أسوة بما حدث من اضطرابات عام 2011 - 2012 باليمن وليبيا، حيث اتخذت الحكومة المصرية في ذلك الوقت إجراءات شأنها تسكين الطلاب المصريين القادمين من هذه الدول وتسكينهم بالكليات الموازية بالجامعات الحكومية، حفاظا علي مستقبلهم وأرواحهم. واختتمت أمهات مصر رسالتهن للرئيس السيسى، مؤكدين على ثقتن الكبيرة فى القيادة السياسية التى لن تتجاهل أبدا دعوات المئات من الأمهات المصريات، وانقاذ أبنائهن من مصير مجهول .