كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية هوية الإرهابي المنتحر على كوبري مسطرد وتبين أنه يدعى عمر محمد أحمد مصطفى مواليد 1989، ومقيم بشارع مكة في منطقة عين شمس، وحاصل على معهد فنى تجارى. وقد نجحت الأجهزة الأمنية في احباط تسلل الإرهابي وسط الأقباط المحتفلين بمولد "العذراء" بمسطرد لتفجير نفسه، مما دفع الإرهابي للتراجع وانفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه أدى لمصرعه على الفور. وتمكن قطاع الأمن الوطني بعد تفتيش مسكنه من العثور على فرد روسي وأوراق تتضمن شرح تفصيلي لكيفية تصنيع المتفجرات، ومبلغ مالي قيمته 71 ألف و300 جنيه بالإضافة لمشغولات ذهبية و2 زجاجة من سائل يستخدم في تصنيع المتفجرات، كما كشفت المعلومات عن ارتباط المذكور بعناصر أحد العناصر الإرهابية التي تخطط لسلسلة من العمليات التي تستهدف استقرار الأمن ومن بينها كنيسة العذراء بمسطرد. وعقب استئذان نيابة امن الدولة العليا تم ضبط عناصر البؤرة الارهابية وهم "محمد أحمد عبد المؤمن عواد" الاسم الحركى "زيزو المنياوى" مواليد 1975 ويقيم بشارع الجمهورية بمنطقة الزاوية الحمراء، موظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية، وسبق تولية مسؤلية إحدى البؤر الممعتنقة للفكر القبطى سنة 1999.