الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
فتح باب التقدم لاختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية لدخول كلية الحقوق والرابط الرسمي
نادية مصطفى لفيتو: احنا مش متطرفين ومصطفى كامل بيخاف على البلد (فيديو)
«زي النهارده» فى 30 يوليو 2011.. وفاة أول وزيرة مصرية
رغم إعلان حل الأزمة، استمرار انقطاع الكهرباء عن بعض مدن الجيزة لليوم الخامس على التوالي
العثور على "دقيقة مفقودة" قد تقلب الموازين في قضية جيفري إبستين
الاتحاد الإفريقي يصدم "الدعم السريع" بعد تشكيل حكومة موازية بالسودان ويوجه رسالة للمجتمع الدولي
مواعيد مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة، أبرزها ليفربول ضد يوكوهاما
ثروت سويلم: لن يتكرر إلغاء الهبوط في الدوري المصري.. وخصم 6 نقاط فوري للمنسحبين
انهيار جزئي لعقار مكون من 7 طوابق في الدقي
من "ترند" الألبومات إلى "ترند" التكت، أسعار تذاكر حفل عمرو دياب بالعلمين مقارنة بتامر حسني
طريقة عمل الأرز باللبن، تحلية سريعة التحضير ولذيذة
موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين الحكومي والخاص
جدول مباريات بيراميدز في الدوري المصري الممتاز الموسم الجديد 2025-2026
البنك العربى الإفريقى يقود إصدار سندات توريق ب 4.7 مليار جنيه ل«تساهيل»
عبداللطيف حجازي يكتب: الرهان المزدوج.. اتجاهات أردوغان لهندسة المشهد التركي عبر الأكراد والمعارضة
حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو وتوقعات الأبراج
السيد أمين شلبي يقدم «كبسولة فكرية» في الأدب والسياسة
ليلى علوي تسترجع ذكريات «حب البنات» بصور من الكواليس: «كل الحب»
فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026
"البترول" تتلقى إخطارًا باندلاع حريق في غرفة ماكينات مركب الحاويات PUMBA
ترفع الرغبة الجنسية وتعزز المناعة.. 8 أطعمة ترفع هرمون الذكورة بشكل طبيعي
لا تتبع الوزارة.. البترول: السيطرة على حريق سفينة حاويات قرب منصة جنوب شرق الحمد
وزير الثقافة: جوائز الدولة هذا العام ضمت نخبة عظيمة.. ونقدم برنامجا متكاملا بمهرجان العلمين
تنسيق الجامعات 2025| كل ما تريد معرفته عن بكالوريوس إدارة وتشغيل الفنادق "ماريوت"
4 أرغفة ب دينار.. تسعيرة الخبز الجديدة تغضب أصحاب المخابز في ليبيا
تنسيق الثانوية 2025.. ماذا تعرف عن دراسة "الأوتوترونكس" بجامعة حلوان التكنولوجية؟
إبراهيم ربيع: «مرتزقة الإخوان» يفبركون الفيديوهات لنشر الفوضى
وفاة طالب أثناء أداء امتحانات الدور الثاني بكلية التجارة بجامعة الفيوم
القانون يحدد شروط لوضع الإعلانات.. تعرف عليها
متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو
الدقيقة بتفرق في إنقاذ حياة .. أعراض السكتة الدماغية
تنسيق الجامعات 2025 .. تفاصيل برامج كلية التجارة جامعة عين شمس (مصروفات)
يسمح ب«تقسيط المصروفات».. حكاية معهد السياحة والفنادق بعد قضية تزوير رمضان صبحي
إخماد حريق في محول كهرباء في «أبو النمرس» بالجيزة
منافسة غنائية مثيرة في استاد الإسكندرية بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقى العربية.. صور
إنجاز غير مسبوق.. إجراء 52 عملية جراحية في يوم واحد بمستشفى نجع حمادي
رسميًا.. جدول صرف مرتبات شهر أغسطس 2025 بعد تصريحات وزارة المالية (تفاصيل)
رئيس مدينة الحسنة يعقد اجتماعا تنسيقيا تمهيدا للاستعداد لانتخابات الشيوخ 2025
عاجل- ترمب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة والوضع هناك قاس ويجب إدخال المساعدات
أحمد فؤاد سليم: عشت مواجهة الخطر في الاستنزاف وأكتوبر.. وفخور بتجربتي ب "المستقبل المشرق"
مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر
أسامة نبيه يضم 33 لاعبا فى معسكر منتخب الشباب تحت 20 سنة
الجنايني يتحدث عن مفاوضات عبد القادر.. وعرض نيوم "الكوبري" وصدمة الجفالي
وزير الخارجية يتوجه إلى واشنطن في زيارة ثنائية
ناشط فلسطيني: دور مصر مشرف وإسرائيل تتحمل انتشار المجاعة في غزة.. فيديو
عمرو الجناينى: تفاجأت باعتزال شيكابالا.. ولم أتفاوض مع أحمد عبد القادر
«الجو هيقلب» .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : أمطار وانخفاض «مفاجئ»
جدول امتحانات الثانوية العامة دور ثاني 2025 (اعرف التفاصيل)
ترامب: الهند ستواجه تعريفة جمركية تتراوح بين 20% و25% على الأرجح
عيار 21 الآن يسجل رقمًا جديدًا.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 يوليو بعد الانخفاض بالصاغة
محمد السادس: المغرب مستعد لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر
سبب غياب كريم فؤاد عن ودية الأهلي وإنبي وموعد عودته
الجنايني عن شروط عبدالله السعيد للتجديد مع الزمالك: "سيب اللي يفتي يفتي"
معلقة داخل الشقة.. جثة لمسن مشنوق تثير الذعر بين الجيران ببورسعيد
هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟.. واعظة تجيب
أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر يرد في هذه الحالة
ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح
أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
باكينام الشرقاوي..أول مساعدة للرئيس في تاريخ مصر
الأسبوع أونلاين
نشر في
الأسبوع أونلاين
يوم 06 - 09 - 2012
كان لاختيار الدكتورة باكينام الشرقاوي كمساعد للرئيس محمد مرسي للشئون السياسية وهو منصب تاريخي لم تتقلده مصرية من قبل وقع الفخر والتفاؤل بأن المرأة ودورها المحوري لن يشهدا تراجعا أو إقصاء
فهي أستاذة جامعية ليست لها أية انتماءات سياسية تؤمن بالإسلام الوسطي الحضاري وأنه الحل لتحقيق النهضة والتنمية الاقتصادية تريد أن تؤثر وأن تعيد لمصر مكانتها الحقيقية كدولة لها سيادة في العلاقات الخارجية وتؤمن بالانفتاح علي الشرق وكل دول العالم وتتبع مبدأ العمل الجماعي وتري أن معركتها الحقيقية هي الإصلاح السياسي وتحقيق التحول الديمقراطي .
لم يكن الوصول إليها سهلا خاصة أنها قد تقلدت منصبها في بداية هذا الأسبوع استقبلتنا في مركز الدراسات الحضارية الكائن في قلب ميدان التحرير وكان لنا هذا الحوار :
ما هو شعورك عندما تلقيت خبر ترشيحك لمنصب مساعد الرئيس للشئون السياسية وهو منصب لم تسبقك إليه امرأة أخري في تاريخ مصر؟
أمر لم أتوقعه بالمرة وعندما عرض علي قبلت من الوهلة الأولي من باب الشعور بأن الوطن يمر بمرحلة صعبة وأي مصري يعرض عليه المساهمة في خدمة الوطن لابد أن لا يتردد لأن مصر في احتياج لنا علي اختلاف انتماءاتنا ونجاح المرحلة لن يحسب للرئيس أو شخص بعينه بل للمصريين وإذا لم ننجح في بناء المؤسسات السياسية والتحول الديمقراطي سنكون جميعا خاسرين وعندما بلغت من قبل الدكتور ياسر علي لا أخفي أنني لم أشعر بالفرح بل أحسست بالمسئولية والخوف لأن كل حركة وكل جهد إذا لم يدرسا جيدا وفي مكانه الصحيح مردودهما لن يكون علي فقط بل علي الوطن ككل فعندما كنت استاذة جامعية كنت حرة طليقة أقول وأفعل ما أريد أما الآن فكل شيء سيحسب علي بعد ارتباطي بمؤسسة مهمة كالرئاسة تصنع القرار وتساءلت هل أنا قادرة علي القيام بالدور؟
يعتبر اختيارك انتصارا لحقوق المرأة واعترافا بدورها في العمل السياسي فهل ستتبني قضاياها أم ستكتفين بدورك كمساعدة عن الشئون السياسية فقط ؟
أعتبر ترشيحي للمنصب مكسبا ومعيارا من ضمن المعايير وليس الأول علي أن المرأة موجودة وفاعلة في كل المجالات وموجودة لكفاءتها وتخصصها وقدرتها ولو اختاروني لأنني امراة فقط لتضايقت كثيرا ولكن أفخر بأنه تم اختياري لأنني أستاذة جامعية في العلوم السياسية وقادرة علي المساهمة بخبرتي وأنا لست إخوانية وليست لي أية انتماءات حزبية وأحب أن تختار المرأة للمناصب لأنها الأصلح والأقدر في مجالها فلابد أن نغير نمط تفكيرنا التقليدي لدور المرأة بأنها هشة تحتاج للحماية ونختصر دورها ونعزلها ونجمل الصورة بوضع عدد من السيدات من أجل أن نقول أنها موجودة ولها دور فالمرأة قادرة علي أن تنافس بقدرتها وتخصصها وأنا ضد الكوتة ومع أن تخوض المرأة الانتخابات وتحاول وتعافر حتي تنجح وتحصل علي مكانها ودورها في العمل السياسي.
ماهي أول النصائح التي تقدمينها للرئيس في ظل صلاحياتك وماهي الأولويات علي أجندتك؟
أنا لن أقدم للرئيس نصائح فلا أحب الكلمة لكن سأسعي لإبراز بعض القضايا ونحن كفريق معاون للرئيس نساعده ولكن لا نملي عليه مايفعل وسنعمل علي صناعة سياسة عامة مدروسة يتم التمهيد لها بشكل جيد ونقوم بمتابعة التنفيذ ودراسة كل أبعادها, والصلاحيات حتي الآن غير معلنة وما تواتر إلي أنه في الشئون السياسية وفي انتظار معرفة التفاصيل عندما يعود الرئيس من الصين ومن أولوياتي أن تكون السياسة المصرية في المرحلة القادمة تقوم علي المبادرة كفانا مسكنات كفانا ردود أفعال وكلنا ندفع من أجل ذلك فهي المهمة الأولي التي نلتف حولها كمجتمع ودولة وأيضا تأهيل أجهزة الدولة لتكون دافعة للتنمية ولن أستخدم لفظ تطهير لكن الإصلاح الداخلي بحيث نستنهض العناصر الإيجابية ونحيد العناصر السلبية حتي لا تعيق عملية الإنجاز والمعركة الأولي هي تفعيل أجهزة الدولة حتي تكون قادرة علي أن تقود بالتعاون مع المجتمع في عملية التنمية ،
وذلك يتم علي مستويين الأول سياسي من خلال بناء المؤسسات السياسية كالبرلمان ومؤسسة الرئاسية والمؤسسات القضائية وحماية استقلالها بعد صياغة الدستور ثم الاستفتاء عليه والانتخابات
الجديدة
وهي تسيرفي طورها خلال الشهور القادمة وعندما نستكمل بناء السلطات المحلية والمجالس الشعبية أما المستوي الثاني فهو الإداري البيروقراطي داخل أجهزة الدولة وهو ضخم وثابت تتواتر عليه الأنظمة السياسية ونريد أن نقلل سلبياته ونزيد إيجابياته ونستفيد منها بحيث نستطيع أن نفهم مفاصل الدولة المصرية وكيف نديرها بشكل ناجح بحيث تستجيب لمطالب المجتمع ويتمكن من مراقبتها وخلق منظومة أجهزة دولة فعالة تراقب من داخلها وأجهزة دولة متفاعلة متصلة بالمجتمع تلبي طموحاته وتسعي إلي حالة من الشفافية والرقابة المجتمعية علي أجهزة الدولة ونكون بذلك قد مهدنا لانطلاقة اقتصادية كبري .
أيضا لابد أن لا نغفل الأبعاد الخارجية التي تؤثر بدورها فكيف أفعل سياسة مصر الخارجية وأبني رؤية قوية تليق بمكانة مصر فالنظام السابق كان يقلل من دورها وكفانا تقزيم لدور مصر وهي عملاقة والسياسة الخارجية لابد أن تكون بناءة طموحة منطلقة مبادرة تساهم في قضايا التنمية والتحول الديمقراطي في الداخل.
كيف يتم الإصلاح السياسي الشامل من وجهة نظرك وتخطي المرحلة الانتقالية الي مرحلة الانطلاق؟
يجب أن نعطي نموذجا للثورة المصرية مختلفا وأن نقدم مزجا إيجابيا بين الإصلاح والثورة في توقيت معين وذلك بعمل تغيير ثوري جزري سريع يمهد لعملية إصلاح تدريجي ولكن ثابت بحيث يصعب الانقلاب عليها وأحلامي أن تقدم مصرالتوليفة السحرية فأنا درست الثورة
الإيرانية
وعلم الثورات وكنت أشهد وأري الكثير من التجارب التي تبدأ بطفرات كبري طموحة ثم تشهد انتكاسات وأخري فيها عمليات إصلاح شكلية هزلية لا قيمة لها ولذلك فلابد من وجود سياسة الصدمة التي تهزالمواطن لفتح الطريق للإصلاح لأن فيه مجالات لن أضغط علي زر للإصلاح فأنا أريد أن تكون مصردولة قوية ناجزة نامية محققة للنهضة الاقتصادية ومجتمعا مصريا يؤمن بالتنوع الثقافي والمرجعيات الفكرية وهي ثراء وتنوع في حرية التعبير فمصر دولة كبري تستحق أكثر مما عانته خلال النظام السابق.
قلت في أحد تصريحاتك إنه من المهم أن يضرب الفريق المعاون للرئيس المثل في العمل الجماعي والجهد المنظم المتكامل فكيف يتحقق ذلك في ظل غياب الليبراليين والشباب عن الفريق؟
أؤمن بروح العمل الجماعي فمن أخطر آفات العصر الماضي العمل الفردي وتشكيل الفريق الرئاسي يعطي نموذجا للعمل الجماعي رغم غياب الليبراليين والشباب لكن المشكلة في الاعتذارات من قبل الشخصيات وأتمني أن نري مستقبلا الوجوه الشابة والليبراليين في الفريق لأن العمل الجماعي يعد ترجمة لإعادة البناء السياسي والمؤسسي لمصر ومخاطبة هموم المواطنين والاستجابة لطموحاتهم وأن يتم وضع رؤية متكاملة لصناعة السياسة في مصر ودعم سلطات وصلاحيات الرئيس وإعداد رؤية شاملة تعظم من مبدأ اتخاذ المبادرات والفعل المدروس .
كيف يستطيع السيد الرئيس أن يكسب معارضيه ويصل بالمصريين الي الوحدة والتكامل بينهم علي اختلاف ميولهم وانتماءاتهم ؟
أن يكسب معارضية لا يعني أن تمشي المعارضة خلف الرئيس وحزبه فلا أتخيل نظام حكم ديمقراطي بدون معارضة حقيقية تعمل دورها الطبيعي والضروري لأنه دور أساسي لتقييم السياسات في مصر بشكل موضوعي ولا أتحدث عن استقطابات بقدر ما أتحدث عن أحزاب حاكمة تعمل بموضوعية ولا تستنفر استعداءات بدون داعي والرئيس عليه دور أن يوضح للقوي المجتمعية والسياسية قراراته وقيامه بإجراءات سياسية معينة وما يتوقعه من مساعدة الآخرين وذلك لإنجاح التحول الديمقراطي وتحقيق مصلحة الوطن .
يصف البعض تلك الفترة بانها تشهد اخونة للدولة فما هو رأيك ؟
الأخونة مصطلح يحمل معاني سلبية أكثر منه معاني إيجابية لأنه مرة أخري يضع الإخوان وزراعهم السياسي حزب الحرية والعدالة كفصيل مهيمن ومسيطر رغم أنه علينا أن نتعامل معهم كفصيل سياسي كبقية التيارات السياسية الأخري الموجودة نتيجة لانتخابات برلمانية أو تنفيذية لها دور محدد لفترة معينة حتي الانتخابات القادمة وأي حزب سياسي يفوز في الانتخابات ليقوم بدوره يحتاج أن يستعين بكوادر الحزب وذلك ما يحدث في كل دول العالم وليس أخونة إنما أن يقود الحزب الفائز البلاد تحت رقابة المعارضة والقوي السياسية هو أمر طبيعي حتي انتخابات أخري ولذلك لابد من وجود الرأي الآخر للرقابة المجتمعية ويجب أن لا نغفل وننسي أنهم حرموا من حقهم كمواطنين علي مدي تاريخهم من الانتساب لكافة مؤسسات الدولة ولم يسمح لهم بأن تكون لهم أدوار من قبل فمن حقهم شغل الوظائف العامة وأن يعاملوا كبقية المواطنين وعودة الحقوق التي أهدرت حقوقهم بسبب انتماءاتهم السياسية .
هناك توجهات نحو الشرق في السياسة الخارجية واتجاه الرئيس نحو إعادة العلاقات مع
إيران
وغيرها من الدول فما هو رأيك في ظل خوف الشارع من المد الشيعي؟
أنا من أنصار أن مصرتحتاج إلي سياسة تتيح لها الانفتاح علي العالم كله وتخطي موروث الماضي وأن لا نختزل العالم كله في الغرب فهناك آسيا وأمريكا اللاتينية والتي يمكن بالتعاون معها خلق آفاق للتعاون الاقتصادي ومن الممكن أن نشكل خطابا تنمويا دولي جديدا بالتعاون مع الدول الأفريقية والآسيوية وأن لا نقصر أنفسنا علي نمط معين فيجب أن ننظر علي النظام الدولي بشكل شمولي وهناك قوة صاعدة لابد من التعاون معها وأنا سعيدة بزيارة الرئيس للصين لأنها مهمة للغاية وكان لها مردود إيجابي ولا يمكن أن تتجاهل مصر دولة مثل
إيران
وأن تدير لها ظهرها لوجود خلافات معها ولأن ذلك اسميه استسهالا،
وبالطبع الخلافات بين
ايران
ودول الخليج أكبر بكثير ومع ذلك هناك بينهم علاقات وحوار خليجي
ايراني
وهذا منطق العمل الدولي الدبلوماسي فسياسة المنع اسهل من سياسة المبادرة وايجاد بدائل جهد دبلوماسي وتفاوضي وعندما تملي سياسات بعينها اتحاور معها وابرز وجهة نظري والوطن لا يحتمل المزيد من السياسات السهلة التي تقبل الانصياع للاملاءات الخارجية نعم لابد أن ننفتح علي
ايران
ونتحاور ونقنع الاخر ونحد من دوره السلبي وأعتقد ان المخاوف من المد الشيعي تحكمها الهاجس اكثر من الواقع وان الثقافة المصرية الوسطية الاسلامية قوية متجزرة لا تخاف من المد المذهبي بل تنشر وتؤثر وفكرة المذهبية يتم فرضها مؤخرا علي العقلية المصرية التي لابد ان تتخطاها فنحن قادرون علي صد اي تشيع لمصر ولدينا أليات مواجهة ذلك فمصر وقعت تحت الحكم الفاطمي لمئات السنين ولم تتشيع ولكن يربطنا حب آل البيت وهومتجزر في قلوب المصريين ولا يمثل خطرا.
لكن هناك اختلافات واضحة في المواقف السياسية بين مصر
وايران
خاصة بعد اعلان الرئيس بضرورة انتهاء حكم بشار الأسد ؟
المبادرة والمواجهة والحوار مع الآخر سبل مهمة للتعامل مع الملفات العلاقات الخارجية ونحن مختلفون مع موقف الصين
وإيران
وسوريا و لكن هناك علاقات وحوارات مستمرة ويجب أن نحاول أن نؤثر من خلال الوجود والحوار وكنت سعيدة جدا عندما تناقلت وكالات الأنباء عن رأي الرئيس مرسي بضرورة ذهاب نظام الأسد والمبادرة الرباعية المصرية التركية السعودية
الإيرانية
لإيجاد حلول لسوريا وهذه مصر كما أفهمها تدخل بثقلها لتؤثر لا أن تشجب وتندد .
مصر تتعرض للمؤامرات من الخارج والداخل وخاصة التقسيم فكيف ستواجهين ذلك ؟
أقوي الداخل وأمكن القوي الوسطية والليبرالية واليسارية والعقلاء من كل التيارات من أن يكون صوتهم الأعلي لأن في كل فئة سياسية فيها فئة تقدم طرحا متطرفا والمؤامرات ستظل لصيقة بمصر لمكانتها ودورها التاريخي لكن الفيصل دائما كانت قوة الجبهة في الداخل وكلما وهن الداخل لعبت الأصابع الخارجية وتنفث في نار الانقسامات الموجودة وتضخمها وتوظفها لمصالحها نعم هناك تنويعات وتيارات فكرية مختلفة لكن الشراكة الوطنية هي الحل الوحيد.
متطلبات المنصب الجديد قد تفرض عليك الكثير من المسئوليات فهل ستتخل عن عملك كأستاذة جامعية وأيضا عن مركز دراسات الحضارة ؟
التفرغ للعمل كمساعدة للرئيس يترك بداخلي نقطة حزينة لأن اتصالي بالطلبة والإحساس بنبضهم الشاب والتعلم منهم معنويا وعلميا ولكن لابد من التركيز علي مهامي في مؤسسة الرئاسة ولفترة مؤقتة وبمجرد انتهاء مهمتي أعود إليهم .
متي تشعري أنك حققت كل أهدافك وأحلامك ومتي تعتذرين عن المنصب وتنسحب؟
أحس بأنني تحققت عندما يحدث تطور ديمقراطي حقيقي في مصر ونجاح السياسة الخارجية في إرساء النهضة التنموية والاقتصادية وانسحب عندما أشعر أنني لم أوثر ولم أحقق ماتمنيته لمصر وشعبها.
مابين منصبك الجديد وكونك زوجة وأما كيف توفقي بين كل أدوارك؟
أنا ادعو لزوجي وأولادي لأنهم يحتملو ذلك معي وزوجي يناصرني دائما وشجعني علي قبول المنصب ويري أن دوري مهم وهو يساند عملي ويري أنه دور مهم لخدمة الوطن .
نقلا عن نصف الدنيا
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
محمد العرابي وزير الخارجية السابق ل آخر ساعة:
مقعد مصر لايمكن لأحد أن يحتله
باكينام الشرقاوي ل «لشروق»: لست بديلا عن الباز ولم انضم ل «الإخوان»
مساعد الرئيس للشؤن السياسية: علاقتي بالرئيس والإخوان بدأت بالعمل الجامعي
اختفاء الرجل الثاني في مؤسسات الدولة خطيئة كبري ويؤكد فكرة طغيان الفرد
د.مصطفي الفقي:
السفير هاني خلاف: أحداث مباراة الزمالك هدفها إظهار فوضى فى مصر
نبيل فهمي: يجب أن تكون لدي الرئيس القادم رؤية مستقبلية حول شكل المنطقة بعد 10 سنوات
أبلغ عن إشهار غير لائق