وزير الإسكان يتفقد عينات تشطيب أول جزء من كورنيش مدينة المنصورة الجديدة

تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يرافقه مسئولو الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، عينات تشطيب أول جزء من كورنيش مدينة المنصورة الجديدة، وكذا عينات تشطيب الوحدات السكنية بمشروع "سكن مصر" ، وأعمال المرافق والبنية الأساسية بالمدينة، وعددا من المشروعات المختلفة التى يجرى تنفيذها ضمن المرحلة الأولى بالمدينة .
وقال الدكتور مصطفى مدبولى ، خلال الجولة التفقدية: تم الانتهاء من عينة من الكورنيش كجزء من المرحلة الأولى بطول 800 م2، شاملة الحوائط الساندة والدرج والسلالم والممشى وحارة الجرى وممر الدراجات والكافيتريا والبرجولات وأعمال الكهرباء.
وأوضح الوزير أنه جار تنفيذ 4704 وحدات سكنية (196 عمارة) بمشروع "سكن مصر"، بمدينة المنصورة الجديدة، وبلغت نسبة التنفيذ 52 %، ويتم حاليا تشطيب 1632 وحدة (68 عمارة)، كما يجري تنفيذ 11232 وحدة سكنية بمشروع "دار مصر" للإسكان المتوسط، موضحاً أنه تم البدء فى أعمال الحفر والإحلال ل40 فيلا، وأعمال الخرسانة العادية لفيلتين منفصلتين، من إجمالى 1197 فيلا من المقرر تنفيذها بالمدينة.
وأبدى الوزير ملاحظات على تشطيب الواجهات بمشروع "سكن مصر"، وطالب المكتب الاستشارى مصمم المشروع، ومسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بتعديلها خاصة فى الألوان .
وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى أن مدينة المنصورة الجديدة ستخدم منطقة الدلتا كلها، وهى منطقة كثيفة السكان، والمدينة بها كورنيش ممتد لمسافة نحو 15 كم، لن يقل عن كورنيش العلمين الجديدة ، ومنطقة صناعية لوجيستية جنوب المدينة، تسهم فى توفير فرص عمل، ومناطق ترفيهية، ومجموعة من الأبراج السكنية الشاطئية .
وأكد وزير الإسكان أن العمل بدأ فى المدينة منذ شهور قليلة، واليوم لدينا وحدات سكنية تم تشطيبها، وجزء من الكورنيش تم تنفيذه، وجامعة بدأ تنفيذها، وأعمال طرق ومرافق واسعة، وهذا بجهد العاملين فى المشروع، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن حجز الوحدات السكنية بالمدينة خلال شهور قليلة قادمة .
وقال المهندس محمد رجب، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، والمشرف على المنصورة الجديدة: تم الانتهاء من 50 % من الفرمة الترابية للطرق الرئيسية، وجار اختبار مواسير الصرف الصحى للبدء فى التركيب، مضيفاً أنه تم عمل الجسات للسور وكلية العلوم الطبية بجامعة المنصورة التى يتم تنفيذها على مساحة 67 فدانا، وتم إرسالها للمكتب الاستشارى.