قال البرلماني مصطفى بكري، إن اليوم يحتفي الشعب العربي بالذكري المئوية لميلاد حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، مائة عام مرت على ميلاده ( رحمة الله عليه )، في 6 مايو 1918. وأضاف "بكري" فى تغريده له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن الشيخ زايد كان رمزا عروبيا ، منحازا لأبناء شعبه وأمته ، واستطاع أن يوحد شتات قبيلته بن ياس منذ أن تولي منصب ممثل الحاكم في العين عام 1946، مرورا بتوليه إمارة أبوظبي في عام 1966 ، كان حلم الوحدة العربية يهيمن على فكره منذ مرحلة الشباب ، ثم بدأ مرحلة تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة منذ الستينات. وتابع "بكري" أن الشيخ زايد وقع في عام 1968، اتفاق الاتحاد مع شقيقه الشيخ راشد آل مكتوم حاكم دبي في عام 1968، وقضى عدة سنوات في المفاوضات مع إمارات الخليج التسع حتى تكلل الحلم في 2 ديسمبر 1971 بموافقة 6 إمارات، ثم انضمت رأس الخيمة إلى الاتحاد في فبراير 1971، ومنذ هذا الوقت لايزال الاتحاد صامدا بفضل الرؤية التي وضعها الشيخ زايد بحكمه واقتدار. وأكد "بكري" أن الاتحاد يحترم الإدارة الذاتية لكل إمارة والخصائص الاجتماعية لشعوبها ويعزز الانتماء الوطني للدولة، كما يحدث التنمية الشاملة لدى جميع الإمارات بلا تفرقة. وأشار "بكري" إلى أن اليوم نحتفي بذكري الوحدوي الذي وقف بكل جسارة وقوة مدافعا عن الحق العربي في حرب أكتوبر 1973 ، وكان يقول دوما النفط العربي ليس أغلى من الوطن العربي ، كان مقدرا لمصر ولدورها المحوري ووقف إلى جوارها في أحلك الظروف. وقال "بكري" إنه فى الذكرى المئوية لميلاد الشيخ زايد، لنا أن نزهو بالتجربة التي وضع أساسها ، تجربة النهضة والتحديث، حتى جاء أبناؤه من حكام دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد ليحدثوا نهضة غير مسبوقة ،مستمرين في التمسك بخطه القومي، ومعززين مكانة مصر لدى شعبهم العظيم ، حتى أن الشيخ محمد بن زايد قال "مستعدون أن نتقاسم كسرة الخبز مع الشعب المصري" وأوضح "بكري" أن المصريين لم ينسوا الشيخ زايد أو إنجازاته ودعمه لمصر ، لأن هذه الإنجازات يراها المصريون في المستشفيات وأعمال الخير والمشروعات المشتركة والمدن التي تم إطلاق اسمه عليها تعزيزا وإكراما. ووجه "بكري" التحية إلى روح الشيخ زايد في ذكراه العطرة ، داعيًا الله أن يبارك في أبنائه وشعبه الشقيق ، ويحمي الإمارات شعبا وقيادة