تابع الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للاثار عملية فض تغليف و إعادة تركيب منبر أبو بكر مٌزهر وذلك بقاعة عرض المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. و أكد علي أنه طبقا للبيان الصادر من وزارة الآثار الأسبوع الماضي لن يتم نقل أية منابر أثرية من المساجد إلا في حالة الضرورة القصوي بعد دراسة كل حالة علي حدي. وأشار أن عملية الفك و النقل و التركيب تمت تحت إشراف قطاع المشروعات و الإدارة المركزية للصيانة و الترميم. كما دعا د. وزيري كافة وسائل الإعلام و الصحف ووكالات الأنباء لزيارة قاعة متحف الحضارة غدا الاثنين لمشاهدة المنبر في مكان عرضة بالقاعة و تصويره فوتوغرافيا و تليفزيونيا مجانا. ومن جانبة أوضح غريب سنبل رئيس الادارة المركزية للصيانة و الترميم أن أعمال ترميم كافة أجزاء المنبر تمت علي أكمل وجه وفقا للمعايير العلمية المعتمدة عالميا حيث تم تقوية أجزاء المنبر بإستخدام أحدث المواد العلمية المستخدمة في ترميم و صيانة الأجزاء الخشبية بالاضافة إلي تثبيت الحشوات المطعمة بالعاج و العظام. و أشار سنبل أن فريق الترميم قد أخذ عددا من المسحات البيولوجية من الأجزاء الخشبية للمنبر لمعرفة ما اذا كان المنبر قد أصيب بالتلف البيولوجي من عدمةً و قد أثبتت التحاليل أن المنبر كان يعاني من إصابة حشرية أثناء وجوده بالمسجد و قام فريق مركز البحوث بالإدارة المركزية للصيانة و الترميم بمعالجة هذه و الإصابة و أصبح المنبر حاليا خاليا من أية إصابات حشرية . كما وصف قرار نقل منبر أبو بكر مزهر قرارا سديدا لأنه أنقذ المنبر من التلف بوجوده في مكانه الأصلي بالمسجد و ذلك بسبب إرتفاع منسوب المياه الارضيّة ( مياه المطر و الصرف غير الصحي) بالاضافة الي غلق المسجد للاسباب المذكوره. و قد تمت إعادة تركيب و نصب المنبر بمتحف الحضارة لاستمتاع الزائرين بمشاهدة أحد أهم المنابر التي ترجع للعصر المملوكى