قتل 8 أشخاص في هجوم مسلح علي مقر قناة "الإخبارية" التابعة للحكومة السورية في منطقة دروشة - نحو 25 كم جنوبي دمشق الاربعاء- مما أسفر أيضا عن تدمير أجزاء منها. وقالت مصادر من داخل القناة: إن الضحايا من حراس القناة والفنيين، واكدت السلطات: إن الهجوم نفذته "مجموعات مسلحة" فيما تقول المعارضة إن من نفذه عناصر من الجيش السوري الحر. في حين أفاد مصدر في القناة بأن الهجوم أسفر عن تدمير شبه كامل للمبني، ووصل وزير الإعلام عمران الزغبي إلي مقر القناة ليتفقد الوضع، وتردد أن الهجوم وقع علي مرحلتين بزرع عبوات ناسفة وهجوم مسلح. وفي سياق متصل، أكدت وزارة الاعلام السورية في بيان أصدرته.. أن وزارة الاعلام تنعي شهداء الكلمة الحرة والاعلام الشريف والقومي وانها تضع هذه الجريمة المروعة حيث يجب ان تكون كجريمة ضد الاعراف الانسانية والمواثيق الاعلامية ومهنة الصحافة. وأكدت الوزارة في بيانها ان الاعتداء الاثم علي حرية الاعلام وكوادره ومؤسساته يأتي تزامنا واستكمالا لمحاولات منع الاعلام الوطني السوري من البث الفضائي وترجمته مباشرة بالعقوبات المتخذة بحق هذا الاعلام واخرها ما صدر مساء امس عن الاتحاد الاوروبي ضد الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون في سوريا وقبل ذلك بحق الفضائية السورية وقناة الدنيا الخاصة. وقالت وزارة الاعلام السورية إن المحاولات المتكررة لاسكات الاعلام السوري ومنعه من نقل الحقيقة كاملة وصادقة ومباشرة للراي العام السوري والعربي والعالمي سوف تبوء جميعها بالفشل والخذلان انطلاقا من مصداقية هذا الاعلام الحر والتفاف السوريين الشرفاء حوله وعليه فان وزارة الاعلام في سوريا تدعو مجلس وزراء الاعلام العرب الي تحمل مسئولياته والوقوف علي حقيقة الاعتداء الكاملة والتامة علي الاعلاميين الذين استشهدوا او خطفوا او اصيبوا في الحادثة وممارسة دورهم في ضمان مهنة الاعلام وحريته والبث الفضائي وحياة الاعلاميين وامنهم وسلامتهم في كل مكان.