أكدت وزارة الاعلام السورية أنه مجموعات مسلحة نفذت اليوم هجوما على مقر ومبانى قناة الاخبارية السورية بريف دمشق واغتالت عددا من الصحفيين والاعلاميين والفنيين فى القناة وعناصر الحراسة الخاصة بها وزرعت عبوات ناسفة فى استديو الاخبار ومبانى الادارة المختلفة وغرف التجهيزات الفنية ودمرتها بالكامل ثم اشعلت النار فيما تبقى وقامت بتقييد عدد من العاملين فى القناة ثم اغتالتهم باطلاق النار عليهم مباشرة واختطفت عددا اخر منهم. وجاء فى بيان أصدرته الوزارة أن وزارة الاعلام اذ تعلن ما حدث وتنعى شهداء الكلمة الحرة والاعلام الشريف والقومى فانها تضع هذه الجريمة المروعة حيث يجب ان تكون كجريمة ضد الاعراف الانسانية والمواثيق الاعلامية ومهنة الصحافة. دوأكدت الوزارة فى بيانها ان الاعتداء الاثم على حرية الاعلام وكوادره ومؤسساته يأتى تزامنا واستكمالا لمحاولات منع الاعلام الوطنى السورى من البث الفضائى وترجمته مباشرة بالعقوبات المتخذة بحق هذا الاعلام واخرها ما صدر مساء امس عن الاتحاد الاوروبى ضد الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون فى سوريا وقبل ذلك بحق الفضائية السورية وقناة الدنيا الخاصة. وقالت وزارة الاعلام السورية إن المحاولات المتكررة لاسكات الاعلام السورى ومنعه من نقل الحقيقة كاملة وصادقة ومباشرة للراى العام السورى والعربى والعالمى سوف تبوء جميعها بالفشل والخذلان انطلاقا من مصداقية هذا الاعلام الحر والتفاف السوريين الشرفاء حوله وعليه فان وزارة الاعلام فى سوريا تدعو مجلس وزراء الاعلام العرب الى تحمل مسئولياته والوقوف على حقيقة الاعتداء الكاملة والتامة على الاعلاميين الذين استشهدوا او خطفوا او اصيبوا فى الحادثة وممارسة دورهم فى ضمان مهنة الاعلام وحريته والبث الفضائى وحياة الاعلاميين وامنهم وسلامتهم فى كل مكان.