سيناء تلك الأرض الطيبة والبقعة المباركة من أرض مصر كنانة الله فى أرضه وهى مهبط الانبياء وأرض الكنوز والخيرات لذلك فهى مراد الغازين والطامعين منذ قديم الأزل وحتى وقتنا هذا من اجل ذلك تحظى سيناء باهتمام العالم أجمع فهى ملتقى قارتى آسيا وإفريقيا وطبيعتها ساحرة حتى أن أعداء الله والوطن يعدون العدة منذ زمن بعيد للسيطرة عليها ورفع راياتهم السوداء على أراضيها من خلال عملياتهم الدنيئة والتى راح ضحيتها المئات من جنودنا وشعبنا شبابا وشيوخا وأطفالا وبعد مرور أكثر من أربعين عاما على تحرير أرض سيناء من مغتصبيها اليهود وبعد تركها طيلة هذه السنوات مهملة دون تنمية حقيقية تستفيد منها الدولة المصرية وبعد وصول الجماعات المسلحة الارهابية لهذه المنطقة ومحاولة اتخاذها قاعدة لهم لتنفيذ اعمالهم الاجرامية والتى تم التخطيط لها بعناية من جانب دول راعية لهذه الجماعات واخرى لها مصالح ومطامع فى هذه الارض اتفقوا وكان ثالثهم الشيطان لينالوا مرادهم ويستولوا على سيناء ولكن جيشنا العظيم كان له رأى آخر فأفشل مخططاتهم وبدد أحلامهم المريضة وصمم على الثأر لأبنائه الشهداء وتطهير هذه البقعة الغالية من أيدى العابثين والخائنين الآن تحركت القوات المسلحة وأعلنت النفير العام لتكمل تطهير مابقى من أرض سيناء كما عاهدت الشعب المصرى على الدوام على التصدى لكل من تسول له نفسه الاقتراب من هذه البقعة الطاهرة من أرض الوطن .هذه هى القوات المسلحة المصرية تتحدث عن نفسها وتكشر عن أنيابها ليرى من له نظر مصيره المحتوم اذا حاول الاقتراب من شبر واحد من أرض مصر. ان حملات التشكيك التى يقوم بها اعداء الوطن فى الداخل والخارج وتريد أن تنال من عزيمة أبنائنا فى الجيش ستنتهى حتما وتتحطم على صخرة قواتنا المسلحة الباسلة وسوف يبدأ أبناء سيناء بعد اسابيع قليلة عهدا جديدا من الأمن والاستقرار وبداية التعمير والبناء والتنمية الحقيقية الغائبة منذ سنوات عن أرض سيناء وستبوح بكل اسرارها وما بداخلها من خيرات لأبناء سيناء ولكل مصر المحروسة فان تنمية سيناء سريعا سوف يكون هو حائط السد المنيع وخط الدفاع الاول ضد اى محاولات من شأنها أن تعيد سيناء الى عهود سابقة من الظلام وضد اى عدوان على هذه الارض الطاهرة .