نجحت مباحث القاهرة بقيادة اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة في كشف غموض مقتل غفير مدرسة الفيوتشر للغات بمدينة نصر وتمكنت من ضبط كافة المتهمين. فقد تبلغ لقسم شرطة مدينه نصر أول بتاريخ 14 الجاري من المدعو عبد العليم محمد محمود فريج سن 59 فرد أمن بمدرسة الفيوتشر للغات الكائنة شارع النبوى المهندس حى السفارات دائرة القسم ومقيم دائرة قسم شرطة المطرية بأنه حال حضوره للمدرسة عمله صباحاً قام بالنداء على خفراء المدرسة وأفراد الأمن إلا أنهم لم يتجاوبوا معه، فقام بتسلق السور الخارجي وبالبحث عنهم فوجئ بتواجدهم موثقين الأيدي والأرجل ومكممين وتبين له وفاة أحدهم وهم كل من "محمد تصالح سنهابي محمد" سن 63 خفير بالمدرسة ومقيم مركز ابشواى / الفيوم ، والذي عثر عليه بمبنى إعدادي ( مصاب بكدمات وسحجات باليد اليمنى واليسري وأثار دماء أسفل الفم وجرح سطحي أعلى الحاجب الأيسر وتوفى عن أثر إصابته ) و"ثابت عبد القادر عبد العزيز " سن 59 فرد أمن ومقيم دائرة القسم " مصاب بكدمة بالعين اليمنى" وعثر عليه بقاعة الاجتماعات موثق القدمين واليدين بلاصق ابيض اللونو"محمود محمد محمود يحي" سن 53 فرد أمن ومقيم مركز ببا / بني سويف وعثر عليه بغرفته الكائنة بجوار غرفة المدير موثق القدمين واليدين بلاصق ابيض اللون داخل قاعة المدرسة بسؤال المجني عليهما قررا بأنهم حال تواجدهما بالمدرسة عملهما فوجئوا بعدد 4 أشخاص بحوزة أحدهم سلاح ناري " فرد خرطوش " قاموا بتوثيقهم والتعدي عليهم بالضرب وإحداث إصابتهم ووفاة الأول وسرقة : هاتف محمول " خاصين بهم وجهاز كمبيوتر " لاب توب " كاميرا عهدة المدرسة.ومبلغ مالي من أحد مكاتب المدرسة وبناءاً على توجيهات السيد مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه فقد كلف اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة فريق بحث بإشراف اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث ، حيث تم وضع خطة بحث أوكل تنفيذها للواء نبيل سليم مدير إدارة المباحث الجنائية ورئيس مباحث قطاع الشرق ورئيس وضباط وحدة مباحث قسم شرطة مدينه نصر أول وضباط وحدة المساعدات الفنية بإدارة العمليات كان من أهم بنودها : إعادة مناقشة المبلغ والمجنى عليهما تفصيلياً عن ظروف وملابسات الواقعة إجراء التحريات بمكان الواقعة وصولاً لشهود رؤية تساهم في تحديد مرتكبيها حصر وفحص ذوى السوابق والمفرج عنهم حديثا المعروف عنهم ارتكاب مثل تلك الحوادث النشر عن المسروقات لدى المتعاملين فى مثلياتها تجنيد المصادر السرية للمد بالمعلومات بوضع الخطة موضع التنفيذ وأثناء السير في إجراءات البحث أمكن التوصل إلي أن وراء ارتكاب الواقعة كل من فرد أمن سن 28 ومقيم دير مواس المنياوعاطل سن 20 ومقيم دير مواس / المنياوعاطل سن 25 ومقيم العمرانية / جيزة واصل بلدته مركز يوسف الصديق الفيوم والمطلوب التنفيذ عليه في عدد 3 حكم حبس جزئي " ضرب " بأجمالي حبس سنتان وعاطل سن 26 ومقيم دير مواس المنيا والسابق اتهامه فى قضيتين " مخدرات " أخرهما 8115 لسنة 2012م دير مواس / المنيا " مخدرات " عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين حيث أمكن ضبط الاول والثاني وبحوزتهم جهاز كمبيوتر " لاب توب " , 2 هاتف محمول , كاميرا المستولي عليهم ، سلاح ناري " فرد خرطوش عيار 12 مم وطلقة من ذات العيار " ومبلغ مالي بتطوير مناقشة المتهمين المضبوطين اعترفوا باشتراكهم في تكوين تشكيلاً عصابياً تخصص في سرقات المدارس كرهاً عن أفراد الأمن وأنهم وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمين الثالث والرابع بإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن تردد المتهمان الثالث والرابع أمكن ضبطهما 00 وبمواجهتهما بالمعلومات والتحريات واعتراف باقي المتهمين أيدوها تم بإرشاد المتهم الثالث ضبط الهاتف المحمول المستولى عليه من المجني عليه الثاني / ثابت عبد القادر عبد العزيز لدى عميله " حسن النية " المدعو "عياد .ع. ي" سن 30 كهربائي سيارات ومقيم الجيزة وبمواجهة المتهمين المضبوطين بالمعلومات والتحريات اعترفوا بارتكاب الواقعة وأقروا بتكوينهم تشكيلا عصابياً تخصص نشاطه الإجرامي في ارتكاب وقائع السرقات بالإكراه تحت تهديد السلاح الناري المضبوط، وأنهم صباح ذلك اليوم توجهوا للمدرسة محل الواقعة وتمكنوا من الدخول بأسلوب التسلق حيث شاهدوا المجني عليه الأول حال تجوله بطرقات المدرسة فقاموا بتهديده بالسلاح الناري وحال مقاومتهم تعدوا عليه بالضرب محدثين ما به من إصابات وقاموا بتوثيقه وتكميم فمه لمنعه من الاستغاثة وتركة بمكان العثور عليه حتى فارق الحياة 00وعقب ذلك قاموا بالتعدي على المجني عليه الثاني محدثين إصابته وتوثيقه وتوثيق المجني عليه الثالث وتركهم بمكان العثور عليهما واستولوا على المسروقات وفرو هاربين باستدعاء المبلغ والمجني عليهما تعرفوا على المضبوطات واتهموهما والهاربان بارتكاب الواقعة تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق وجارى تطوير مناقشتهم عما ارتكبوه من حوادث أخري