حذرت الدراسات الطبية الحديثة النساء من إهمال نقص فيتامين "د" في اجسامهن إذا اكتشفن ذلك مؤكدة على ضرورة لجوئهن إلى الطبيب، وتناول عدد من الأطعمة الغنية به لافتة أن نقصه يتسبب في عدم قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم ويؤدي الى الاصابة بهشاشة العظام . كما كشفت الأبحاث العلمية الحديثة أضراراً أخرى لنقصه، مثل: ارتفاع فرصة الإصابة بالاكتئاب ، وبعض أنواع السرطان، والتأخّر الإدراكيّ في كبار السن ، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الوفاة بأمراض القلب والشرايين ، والإصابة بعدوى البكتيريا والفيروسات في الجهاز التنفسي مما يؤدي الى الاصابة بالربو. ويتسبب نقص فيتامين "د" في الاصابة بارتفاع ضغط وكولسترول الدم ، بالإضافة إلى ذلك فقد وجد لنقص الفيتامين د دوراً في زيادة تراكم الدهون في الجسم وارتفاع خطر الإصابة بالسمنة، والتي تلحقها الكثير من العواقب الصحيّة يحدث نقص فيتامين د عند عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس أو محاولة تجنبها كما يرتفع خطر الإصابة بنقصه في الأشخاص ذوي البشرة الداكنة ، والذين تعمل الصبغة الموجودة لديهم على تقليل أضرار التعرّض لأشعّة الشمس، ولكنها تقلّل أيضاً من قدرة الجلد على تصنيع الفيتامين د، ولذلك فهم يحتاجون إلى فترة أطول من غيرهم عند التعرّض لأشعّة الشمس للحصول على احتياجاتهم من هذا الفيتامين وحسبما تؤكد الدراسات ان فيتامين "د" يتواجد بكثرة في سمك السالمون والتونة وكذلك في اللحوم والاجبان وصفار البيض وزيت السمك.