بحث وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور، مع الممثل المقيم للأمم المتحدة ورئيسة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي مارتا رويدس، اليوم الجمعة بالخرطوم، جهود المنظمة الدولية وبرامجها المختلفة بالسودان. واستعرضت رويدس، خلال اللقاء، أنشطة الأممالمتحدة الرامية لمساعدة الحكومة السودانية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم برامج الدولة في إطار التحول من الإغاثة إلى التنمية، وكذلك جهودها فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين في بعض المناطق. من جانبه، أعرب غندور عن شكر وتقدير السودان لما تقوم به الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية من جهود لتعزيز السلام والاستقرار، مؤكداً أهمية دعم البرامج الخاصة بإسناد العودة الطوعية في دارفور.. مثمناً دور فريق الأممالمتحدة القطري في هذا الشأن. وأكد حرص الحكومة السودانية على وصول المساعدات لكل المناطق المتأثرة، مبرزا قبول المبادرة الأمريكية لإيصال المساعدات لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وموقف الحركة الشعبية - قطاع الشمال الرافض لها ولكل المبادرات التي تهدف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تحت سيطرتهم. وقال غندور إن السلام يظل هو الهدف الاستراتيجي والحل الشامل الذي من شأنه وضع حد للمعاناة الإنسانية للمتأثرين في جنوب كردفان والنيل الأزرق.