1- من مذبحة سربرنيتشا ، مجزرة البوسنة والهرسك سنة 1995 علي أيدي القوات الصربية والتي راح ضحيتها حوالي 8 آلاف شخص . 2- إلي مذبحة حمص .. باب عمرو مذابح بشار الأسد و ضحاياها لا يحصون قصف لأكثر من شهر علي مدينة بالدبابات و الصواريخ والطائرات مع البرد والحصار .. ماذا نتوقع العدد الحقيقي ... ثم يأتي الدخول للقتل المباشر .. و ذبح الناس كالخراف .. الفارون من حمص يحكون قصص تطهير عرقي بشعة .. وأنا أصدقهم لا للتعاطف بل لأن عقيدة الشيعة كذلك . 3- عندما خان شيعة العراق صدام و ادخلوا الأمريكان بدأت حملة تطهير عرقي رهيبة للسنة في العراق قتل فيها الآلاف حتي أنهم قتلوا 252 إمام مسجد سني في أسبوعين بل و حرقوا علي البعض بيوتهم . 4- ما يحدث في سوريا ليس قمع نظام لثورة .. بل حالة من .. الحقد الطائفي فالنظم الدكتاتورية لها أسلوبها المختلف عن الحالة السورية .. حتي في الأسوأ مثل القذافي لم يصل الحد لذبح الأطفال أمام أهليهم و إعدام أسر بكاملها .. لقد استعان القذافي بمرتزقة من كل مكان حتي مجاهل من أفريقيا .. لم يكونوا بهذه الوحشية . 5- دم أطفال سوريا في رقابكم يا عرب .. دم الأبرياء في رقابنا جميعا .. فهاهم كبارنا همهم مصالحهم كالعادة و خداع الشعب و الالتفاف علي ثورته .. بل وصل الحد لعقاب الشعب علي ثورته وقتل شبابه في ماسبيرو و بورسعيد وافتعال الفتن التي بفضل الله زادت شعب مصر تماسكا . 6- إن لغة " لا تدخل في سوريا " تعطي الضوء الأخضر لكلاب بشار لقتل السوريين وتشجعه علي المزيد من الدماء .. لابد من الصحوة أمام هذا الجنون لقد غير الأمريكيون كلامهم أمس وبدأت لهجة التدخل فهل نتحرك ؟؟ 7- إنني أطلق دعوة للتكاتف مع إخواننا بمدهم بالمال و السلاح و الأفراد .. إن إيران " الشيعية" تمد بشار بسفن محملة بالمال والعتاد و المرتزقة عبر قناة السويس هدايا للقاتل .. فماذا علينا نحن تجاه القتيل !!!! 8- ثم يأتي سؤال .. ألم يئن الأوان لجيش إسلامي علي غرار حلف شمال الأطلنطي متعدد الجنسيات موحد الهدف - حماية الأبرياء - من المجازر البشعة .. علي الأقل نوقف نزيف الدم وحالة الاستهانة بدماء المسلمين .. بما فيه الاستفادة من العسكريين والسلاح في هدفهم الأصلي ؟؟؟؟