اعلنت لجان التنسيق السورية أن قوات الامن قتلت ما لا يقل عن 100 شخص الثلاثاء في هجمات علي حمص وغارات علي قري وبلدات في محافظة ادلب بالقرب من تركيا. وقال نشطاء إن القوات السورية شنت الهجوم المدفعي علي حمص بعدما منع مقاتلون من المعارضة يسيطرون علي حي بابا عمرو القوات من دخوله. وأضافوا "تسقط عدة قذائف كل دقيقة." وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات الامن اقتحمت قري في محافظة ادلب بشمال البلاد. وقال نشطاء إن قوات حكومية تدعمها المدرعات تضيق الخناق علي بابا عمرو منذ بدء الهجوم علي حمص في الثالث من فبراير. وقالت مصادر في المعارضة إن الدبابات تنتشر في حي الانشاءات المجاور لبابا عمرو. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قافلة تضم اكثر من 50 مركبة مدرعة شوهدت تتجه من دمشق نحو حمص منذ الثلاثاء. وفي منطقة أخري، قالت جماعة نشطاء في كفر تخاريم قرب الحدود مع تركيا ان المقاتلين المعارضين قتلوا خمسة جنود واسروا اثنين في كمين نصبوه لطابور من القوات الحكومية. وأفاد النشطاء أن خمسة اشخاص قتلوا واصيب ثمانية عندما تعرض الجزء الشمالي من البلدة للقصف الكثيف بقذائف المورتر والدبابات من طراز تي-72. يأتي هذا في الوقت الذي دعت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر السلطات والمعارضة إلي الاتفاق فورا علي وقف إطلاق النار ساعتين علي الأقل يوميا للسماح بتقديم المساعدات للمدنيين في المناطق الأشد تضررا مثل حمص. ودعا رئيس اللجنة جاكوب كلنبرجر إلي صدور "قرار فوري لتنفيذ وقف مؤقت للقتال لاغراض انسانية". وتابع "ينبغي أن يستمر ساعتين يوميا علي الأقل حتي يتاح وقت كاف أمام موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومتطوعي الهلال الأحمر العربي السوري لتقديم المساعدات وإجلاء الجرحي والمرضي."