كشفت إحصائية حديثة النقاب عن تزايد معدل الوفيات في الولاياتالمتحدة بمعدل النصف على التوالي بعد 15 عاما من الاستقرار النسبي. وكان معدل وفيات السلاح مستقرا في الربع الأول من عام 2017 مقارنة مع الربع الأخير من عام 2016، ولكن مع واحدة من أعنف عمليات إطلاق النار الجماعي في تاريخ الولاياتالمتحدة التي جرت الشهر الماضي، فإن هذه الأرقام شهدت ارتفاعا كبيرا. ففي عام 2016، تشير البيانات إلى قتل أكثر من 38،000 شخص بواسطة البندقية .. وفي السنوات الأخيرة، شكل الانتحار بواسطة سلاح ناري حوالي ثلثي وفيات الأسلحة في الولاياتالمتحدة، لكن تقديرات مكتب التحقيقات الفيدرالي تشير إلى أن جرائم القتل آخذة في الارتفاع مع انخفاض معدلات الانتحار الإجمالية. ومع ما يقرب من ثلثي حالات الانتحار بواسطة الأسلحة النارية، شهدت هذه النوعية من الجرائم ارتفاعا على مدار العشر سنوات الماضية .. وحتى وقت قريب، قابل ذلك انخفاض في عدد الأشخاص الذين قتلوا برصاص آخرين. وأوضح التقرير الصادر عن "مراكز مكافحة الأمراض والوقاية" الأمريكي، أن معدل الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية ارتفع إلى 12 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص العام الماضي بزيادة 11 في عام 2015.. وقبل ذلك، كان المعدل يرتفع فوق مستوى 10 - وهو مستوى كان قد انخفض في أواخر التسعينيات.. وفي أوائل التسعينيات، كان يصل إلى 15 لكل 100،000 شخص. وفي العامين الماضيين، زادت حالات القتل الحاد في شيكاغو وغيرها من الأماكن التي كانت مرتفعة بما فيه الكفاية لرفع الإحصاءات الوطنية .. ووفقا للأرقام الأولية لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ارتفع عدد جرائم القتل الأمريكية التي تشمل البنادق إلى ما يقرب من 11،000 في العام الماضي، من حوالي 9600 في العام السابق عليه. وبصفة عامة، كان هناك أكثر من 38،000 وفاة بالبندقية العام الماضي، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض .. وقد ارتفع هذا العدد من حوالي 36،000 عام 2015، وحوالي 33،500 في السنة بين عامي 2011 و 2014.